تتجه كل التقارير الإخبارية التي أعدت مباشرة بعد الإعلان عن اعتقال الاسباني البيدوفيلي مغتصب الأطفال المغاربة دانيال كالفان فييا، إلى القول إن هذا الشخص سيتمم عقوبته السجنية المتبقية 28 سنة داخل سجون بلاده. وفي هذا الصدد، قالت جريدة إيل باييس الإسبانية نقلا عن السفير الإسباني في الرباط، ألبرتو نافارو، قوله إنه لا يمكن تسليم دانيال كالفان إلى المغرب لأنه مواطن إسباني، وبالتالي فإنه في ظل الاتفاقية المغربية الإسبانية للتعاون في المسائل الجنائية. وسيقضي 28 عاما في السجون الإسبانية بعد قضاء سنتين بالمغرب، ما يعني أنه سيتم التعامل معه كأي سجين إسباني في المغرب تم ترحيله إلى سجن في بلاده. وأوردت صحف إسبانية أن اسم دانيال كان الأخير على قائمة 48 سجينا الذين استفادوا من العف،. وكان اسمه قد أدرج خطأ في لائحة العفو، بينما كان مطالبا بالترحيل إلى بلاده.