انجزت المصالح الامنية المختصة رسما تقريبا "بورتري روبو" للجاني المفترض الذي قام باغتصاب الطالبة "اديبة"، بعد اختطافها من امام كلية العلوم ظهر المهراز بفاس. وقد تم إنجاز هذا الرسم التقريبي بناء على الاوصاف والعلامات الشخصية المميزة التي تقدمت بها الطالبة المغتصبة، بعد تقديما لشكاية ضد مجهول قالت انه اختطفها واغتصبها قرب مقبرة ويسلان، غير بعيد من كلية العلوم التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
ورفعت فرقة الشرطة العلمية، تقول جريدة الاخبار التي اوردت الخبر، عينات من الحمض النووي من فوق ملابس الضحية، بعد تحليل خصلات الشعر وبعض آثار سائل لزج علق بالجلباب الذي كانت ترتديه وقت الاعتداء.
وتمت إحالة العينات، تضيف ذات الجريدة، على المختبر العلمي للشرطة القضائية لأجل إجراء المطابقات التقنية الضرورية في افق تحديد هوية الشخص الذي اعتدى على الطالبة..
إلى ذلك استمعت الشرطة القضائية بفاس إلى حارس المقبرة وعدد من الشهود لكنهم لم يقدموا اي جديد للبحث، إذ اكدوا انهم لم يعاينوا واقعة الاعتداء، فيما تساءلت بعض المصادر، تضيف الجريدة، كيف ان الشكاية تتحدث عن معتد واحد في الوقت الذي ذهبت فيه بيانات وبلاغات إحدى الجمعيات الحقوقية إلى الحديث عن عصابة إجرامية؟.