اتهمت نزهة الصقلي، الوزيرة السابقة للتنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، الوزيرة الحالية بسيمة الحقاوي ب "تغيير الأجندة الحكومية للمساواة"، وذلك على خلفية إعلان الحقاوي، يوم الجمعة الماضي، تفاصيل الخطة الحكومية للمساواة "إكرام". وقالت الصقلي، حسب ما اوردته جريدة المساء، إن الوزيرة الحقاوي غيرت الكثير من معالم الأجندة الحكومية للمساواة من بينها إعادة تسمية الخطة ب "إكرام" التي "توحي بمقاربة إحسانية".
كما ان الاجندة الحكومية للمساواة، تضيف الصقلي، التي صادقت عليها الحكومة السابقة "عرفت تعديل العديد من النقط الواردة فيها، من بينها إلغاء التنصيص على إجراء الايقاف الطبي للحمل في حالات استثنائية، مثل زنا المحارم".
وقالت الصقلي ان الحقاوي "الغت المؤشرات الرقمية المتعلقة بوصول المرأة إلى مراكز القرار التي نصّت عليها الخطة في نسختها الاولى، كما ازالت منها النقطة المتعلقة بنشر ثقافة المساواة"، وكل هذا تضيف الصقلي، "مرتبط بدواع ايديولوجية مرتبطة بالحزب الذي تنتمي إليه السيدة الوزيرة".
واستنكرت الصقلي عدم الاشارة في النص التقديمي لخطة إكرام إلى العمل الذي قامت وزارتها به في السياق، مثيرة الانتباه في ذات الوقت إلى عدم التشاور مع جمعيات المجتمع المدني قبل إعداد الخطة..