تمت إحالة ثمانية أشخاص، ينتمون لعصابة إجرامية، على محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، وذلك من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة الموصوفة بأكثر من ظرف مشدد مع حالة العود مع حيازة وتهريب عملة أجنبية، وممارسة مهنة ينظمها القانون دون التوفر على ترخيص بذلك، وعدم التصريح بإدخال عملة أجنبية إلى أرض الوطن، والإقامة غير الشرعية. وكانت عناصر الشرطة القضائية لأمن أنفا في الدارالبيضاء قد اوقفت العصابة الاجرامية بعد إقدامهم في آخر جرم على سرقة منزل يقطنه ثلاثة موريتانيين في المغرب، تحت التهديد.
وتعود عملية الإيقاف، حسب بعض المصادر، حينما أثار أربعة أشخاص، بدرب لوبيلا، انتباه فرقة للدراجين المتنقلة حيث اقدم أحدهم على الهروب، وبناء على عملية تفتيش، تم العثور بحوزتهم على كيس بلاستيكي داخله 20 مليون سنتيم، إضافة إلى مبلغ مالي آخر قدره 35000 أورو، وجهاز حاسوب محمول وخمسة هواتف نقالة وبطاقة شحن وقناع صوفي.
وكانت هذه المحجوزات، حسب اعترافات المتهمين، حصيلة سرقة قاموا بها على مستوى درب لوبيلا، وبعد استمرار البحث تبين أيضا أنهم تمكنوا من سرقة شقة يقطنها ثلاثة مواطنين من جنسية موريتانية، بالاعتماد على أحد قاطني العمارة نفسها حيث توجد الشقة.
وبعد انتقال فرقة الشرطة القضائية إلى مسرح الجريمة تم حجز جزء من شريط لاصق استعمل في الفعل الجرمي، إضافة إلى لفافة من "اللصاق" نفسه، وحبل بلاستيكي.
وأسفرت العملية عن إيقاف موريتاني ساعد على التخطيط في سرقة الشقة، وشخص آخر فتح باب المرآب لتسهيل عملية ولوجها.