اتسعت دائرة الخلاف بين حزب العدالة والتنمية وحليفه في الحكومة التقدم والاشتراكية، حيث عكر الموقف حول الإعدام صفو العلاقة القائمة بين الإخوان والرفاق داخل قبة البرلمان. وتضيف المصادر أن الأمر وصل بإخوان رئيس الحكومة ورفاق بنعبد الله إلى حد التراشق بالمسؤولية أمام أنظار أعضاء مجلس النواب، وشددت النائبة البرلمانية نزهة الصقلي، وزيرة الأسرة والتضامن السابقة، أمس خلال سؤال شفوي، على أن عدم مصادقة الحكومة على اتفاقية إلغاء عقوبة الإعدام، شكل صدمة حقيقية للبرلمانيين ومجموع الأوساط الحقوقية. في حين رد عليها وزير العدل والحريات المصطفى الرميد، مستغربا: "كيف لم يشكل الأمر صدمة لك، عندما كنت وزيرة في حكومة رفضت المصادقة على الاتفاقية...". وقالت الصقلي في مداخلتها، بأن المغرب صوت بالامتناع على قرار الأممالمتحدة الداعي إلى إيقاف تنفيذ عقوبة الإعدام للمرة الرابعة على التوالي. وفق ما اوردته الصباح.