كشفت مصادر مطلعة أن حزب التجمع الوطني للأحرار أبدى استعداده مبدئيا للإلتحاق بحكومة عبد الإله بنكيران. ووفق الخبر التي أوردت تفاصيل الخبر في عددها الصادر غدا الأربعاء، فان هناك مشاورات سرية بين حزب "البيجيدي" وحزب التجمع الوطني للأحرار من أجل التوافق لتعزيز الأغلبية الحكومية بعد قرار الاستقلال الانسحاب من الحكومة. وتأتي هذه التطورات بعدما انقطعت شعرة معاوية بين بنكيران وشباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، خلال الأيام القليلة الماضية، وتبادل الاتهامات ودخول مرحلة ألاعودة. ورغم أن صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار قد أبدى تحفظا سابقا في الدخول إلى الحكومة، فإن المؤشرات الحالية تبين التراجع عن هذا القرار والدخول مع الإسلاميين في الحكومة، خصوصا أن فريق التجمع الوطني للأحرار هو المؤهل عددا لتوفير الأغلبية الحكومية داخل البرلمان، من أجل تمرير القوانين.