كشفت مصادر مطلعة أن حزب التجمع الوطني للأحرار، المتموقع حاليا في المعارضة البرلمانية، أبدى استعداده للالتحاق بحكومة عبد الإله بنكيران، في حال انسحاب حزب الاستقلال من التشكيلة الحكومية الحالية. ووفق المصادر ذاتها، أوردت يومية " الخبر" في عددها الصادر غدا، أن هناك مشاورات سرية بين كل من حزب البيجيدي وحزب التجمع الوطني للأحرار من أجل التوافق لتعزيز الأغلبية الحكومية. وتأتي التطورات، حسب نفس الجريدة، بعدما انقطعت شعرة معاوية بين بنكيران رئيس الحكومة وحميد شباط،الأمين العام لحزب الاستقلال، خلال الأيام القليلة الماضية، وتبادل الاتهامات ودخول مرحلة اللاعودة. ورغم ان صلاح الدين مزوار،رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار،قد أبدى تحفظا سابقا في الدخول إلى الحكومة، إلا أن المؤشرات الحالية تبين التراجع عن هذا القرار، والدخول مع الإسلاميين في الحكومة، خصوصا أن فريق التجمع هو المؤهل عدديا ليوفر للأغلبية تفوقها العددي داخل البرلمان،وهو ماسيمكنها من تمرير القوانين. تعليق الصورة: عبد الإله بنكيران وصلاح مزوار.