أبدى حزب التجمع الوطني للأحرار استعداده مبدئيا للإلتحاق بحكومة عبد الإله بنكيران ، حيث أكدت مصادر عليمة أن هناك هناك مشاورات سرية بين حزب المصباح وحزب الحمامة من أجل التوافق لتعزيز الأغلبية الحكومية بعد قرار الاستقلال الانسحاب من الحكومة. وتأتي هذه التطورات بعدما انقطعت شعرة معاوية بين بنكيران وشباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، خلال الأيام القليلة الماضية، وتبادل الاتهامات ودخول مرحلة ألاعودة. و تابعت يومية الخبر في عددها الصادر غدا أنه رغم التحفظات التي أبداها صلاح الدين مزوار في الدخول إلى الحكومة، فإن المؤشرات الحالية تبين التراجع عن هذا القرار والدخول مع الإسلاميين في الحكومة، خصوصا أن فريق التجمع الوطني للأحرار هو المؤهل عددا لتوفير الأغلبية الحكومية داخل البرلمان، من أجل تمرير القوانين.