قال سعيد امسكان، الأمين العام بالنيابة لحزب الحركة الشعبية، ان المذكرة التي رفعها شباط إلى جلالة الملك يصعب تنفيذ بعض النقط الواردة فيها في الوقت الراهن. وتوقع سعيد امسكان، الذي يشارك حزبه في التحالف الحكومي بأربع حقائب وزارية، تفعيل حزب الاستقلال لقراره بالانسحاب من الحكومة، وبالتالي تشكيل حكومة أقلية إلى حين تنظيم انتخابات تشريعية في موعدها المحدد.
وقال امسكان، في تصريح لجريدة الصباح التي اوردت الخبر، ان "الدولة قادة براسها، ولا يمكن ان تتوقف الحياة"، مضيفا انه من غير المستبعد ان يتم تعويض حزب الاستقلال في حال تشبثه بقرار الانسحاب بكرف سياسي آخر دون ان يذكر اسمه.
وتمنى امسكان، تضيف ذات الجريدة، ان يجلس بنكيران، رئيس الحكومة، وحميد شباط، الامين العام لحزب الاستقلال الذي لا يريد تحمل اي منصب حكومي ولو كان منصب وزير دولة، إلى طاولة الحوار من أجل طي صفحة الخلافات وإنهاء كل المشاكل العالقة بينهما، ولو أن هذا المطلب، يضيف امسكان، صعب التحقيق بعد اندلاع نيران الملاسنات بينهما في مختلف المدن.
كما تمنى ان يتراجع حزب الاستقلال عن موقفه القاضي بالانسحاب من الحكومة، وان تتم تعالجة الخلافات بكل هدوء داخل الاغلبية الحكومية، وليس على صفحات الصحف الوطنية.