تمكنت وحدات الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بوجدة ، خلال الأيام الأربعة الأخيرة، من حجز ما يناهز 35 طنا من المحروقات المهربة و30 سيارة معدة للتهريب "المقاتلات"، وذلك خلال عمليات متفرقة تدخل في إطار محاربة عمليات التهريب . وامام تنامي ظاهرة التهريب بالحدود الشرقية ضاعفت مصالح الدرك الملكي مجهودها للوقوف سدا منيعا امام هذه التجارة التي تهدد اقتصاد البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الأربع سنوات الفارطة تم حجز 3000 طن من المحروقات و سلع أخرى بقيمة إجمالية قدرت ب 162 مليون درهم.
وفي هذا الاطار تمكنت ذات المصالح خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الحالية من حجز حوالي 460 طن من المحروقات و 56000 علبة سجائر من مختلف الأنواع، بالإضافة إلى 24 طن من زيت المائدة.
وخلال نفس الفترة، تقول مصادر من عين المكان، تم حجز 50 طن من القضبان الحديدية المستعملة في البناء و سبعة أطنان من النحاس، ومختلف المواد الغذائية والملابس.
كما تم حجز 680 سيارة مخصصة للتهريب المعروفة محليا ب"المقاتلات"، تحمل جلها صفائح ترقيم مزورة وأرقام إطارات ممسوحة، ويتم في إطار عمليات البحث والتحريات تشخيصها لدى المختبرات المركزية للدرك الملكي ، حيث وصلت القيمة الإجمالية للمحجوزات المذكورة إلى 34 مليون درهم خلال الأربعة أشهر الأولى من هذه السنة.