طالبت عائلتا (ن.ر)، أستاذة في عقدها الثاني، و(ر.ن) موظفة في المكتب الوطني للمطارات، لا تزال كل منهما في معاناة مع الشلل، بعد خضوعهما لعمليتي ولادة قيصرية بمدينة سطات، من وزارة الصحة بمتابعة هذا الملف وتسريع وتيرة التحقيق في القضية، خصوصا بعد ما راج من شكوك لدى العائلتين حول جودة المخدر المستعمل في التوليد، وإمكانية وقوع أخطاء طبية قد تؤدي إلى عاهات مستديمة. وجاء في بلاغ للعائلتين أن الضحيتين لا تزال كل منهما في معاناة مع الشلل إلى يومنا هذا منذ يوم الثلاثاء 14 ماي الجاري، بعد عمليتي ولادة قيصرية، لم تتمكن بعدهما الضحيتان من استعادة وعيهما من آثار التخدير، رغم مضي المدة الزمنية التي حددها الطاقم الطبي للمصحة. وأضاف ذات البلاغ أن إحداهما "ن.ر" تدهورت حالتها الصحية، وأصيبت بشلل شمل منتصف صدرها وامتد إلى أسفل قدميها، فيما شلت الضحية الثانية (ر.ن) شللا شمل جسدها بالكامل، وهو ما استدعى وضعها تحت المراقبة الطبية والتنفس الاصطناعي، ليتم نقلها نهاية الأسبوع الماضي إلى مستشفى الحسن الثاني في سطات للخضوع للفحوصات، ومن تم إلى مصحة الشفاء في مدينة الدارالبيضاء في وضعية وصفت بالحرجة.
يشار ان السيدتين دخلتا لمصحة خاصة بمدينة سطات يومي 14 ماي و15 ماي الجاري للخضوع لعملية ولادة قيصرية، قبل ان تتدهور حالتهمها الضحية وتصابا بشلل على مستوى جسميهما وتدخلا في حالة غيبوبة تامة، ليتم نقل المعنيتين إلى مصحة خاصة بالدارالبيضاء نهاية الأسبوع المنصرم في حالة صحية جد حرجة.
وقد تم إرسال عينة من مادة البنج المستعملة إلى المصالح المختصة من أجل تحليلها، والتي تقول عائلة إحدى المصابات انها السبب الرئيسي وراء الحالة الخطيرة التي تتخبط فيها كل من الشابتين..