وجه أنصار الزايدي رسالة الكترونية إلى جميع المحسوبين على التيار، وذلك استعدادا لمرحلة جديدة من الهيكلة الداخلية على الصعيدين المحلي والوطني. ودعت الرسالة أنصار ما بات يعرف ب"تيار الزايدي" إلى عقد اجتماعات عاجلة، وانتخاب منسقين وطنيين يمثلون التيار في الاجتماعات الوطنية، تسهيلا لعمل التيار وضبطا لاتصالاته الداخلية.
وفي السياق ذاته طالب التيار في رسالته انتخاب منسق إقليمي لفئة الشباب، ومنسقة إقليمية للنساء، من اجل أن تكون كل الفئات ممثلة.
ورجحت بعض المصادر أن يكون مضمون رسالة تيار الزايدي، الذي يعتبر نفسه حركة تصحيحية داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بمثابة الإرهاصات الأولى لإنشاء حزب جديد.
إلى ذلك عُلم من بعض المصادر ان قياديين من الحزب العمالي والحزب الاشتراكي، وافقوا على الدخول في مسلسل اندماجي مع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
ومن المنتظر ان يصدر بيانا حول نتائج وآفاق الاندماج بين الاحزاب الثلاثة خلال ندوة، دعا إليها حزب الاتحاد الاشتراكي والتي ستنعقد غدا تحت عنوان "بيان من أجل الوحدة".
يشار إلى ان الحزب الاشتراكي الذي تفرع عن المؤتمر الوطني الاتحادي، كان قد انشق عن الاتحاد الاشتراكي، قبل ان يقرر بنعتيق بدوره الخروج من الحزب ليؤسس الحزب العمالي.