علم "فبراير.كوم" من مصادر موثوقة قياديين من الحزب العمالي والحزب الاشتراكي، وافقوا على الدخول في مسلسل اندماجي مع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وأضافت نفس المصار أن عبد المجيد بوزوبع وعبد الكريم بنعتيق وشخصيات قيادية أخرى من الحزبين، قد وافقوا على المشاركة في استراتيجية اندماجية مع الحزب الذي انشقوا منه، بداية بالحزب الاشتراكي الذي تفرع عن المؤتمر الوطني التحادي، والذي انشق بدوره من الاتحاد الاشتراكي، كما هو الشأن بالنسبة للحزب العمالي. وأكدت نفس المصادر أن بنعتيق ويوزوبع شاركا في عدد من اللقاءات السرية التي جمعتهم بإدريس لشكر، الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي، حيث كان هناك تفاهم واتفاق كبير على الاندماج في صفوف الاتحاد الاشتراكي، بهدف تصليب عوده، وفق ما تشترطه التطورات التي تعرفها الساحة السياسية. ومن المنتظر، تضيف نفس المصادر، أن يصدر بيانا في الموضوع، خلال الندوة الصحافية التي ستعقد غدا، عنوانه "بيان من أجل الوحدة".