من المتوقع أن تغادر خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ونائبها عبد الحميد أمين، منصبيهما في المؤتمر العاشر للجمعية الذي يفتتح بعد غد ويستمر ثلاثة أيام بعدما استنفد الاثنين حقهما في الترشح لمناصب المسؤولية طبقا لما ينص عليه قانون الجمعية. وفي هذا الصدد، يقول أحمد الهايج المسؤول عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن الجمعية تفكر في خلق هيئة استشارية تضم كل أعضاء وعضوات المكاتب المركزية السابقة، إضافة إلى المكتب المركزي صاحب الولاية الجارية، يكون من مهامها التداول في القضايا التي تهم الجمعية، والأوضاع الحقوقية بشكل عام. وتضيف المساء التي أوردت تفاصيل القضية في عددها الصادر غدا الخميس، أن هذه اللجنة الاستشارية ستتكلف برفع توصياتها إلى اللجنة الإدارية للبث فيها، وقالت المصادرنفسها، إن فراغا في أداء الجمعية سيطفو إلى السطح، لكن ضروري من التغيير، حتى لا تتحول المسؤولية في الجمعية المغربية إلى زعامة وأبوية.