تراجعت صادرات المغرب من الفوسفاط بنسبة 18 في المائة بالمقارنة مع السنة الماضية حيث بلغت 8,7 مليار درهم إلى غاية متم مارس الماضي٬ مقابل 10,61 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية. وأوضح مكتب الصرف٬ حسب ما اوردته وكالة المغرب العربي للانباء، ضمن المؤشرات الأولية للمبادلات الخارجية التي نشرها مؤخرا٬ أن صادرات مشتقات الفوسفاط سجلت بدورها تراجعا نسبته 14,1 في المائة إذ انخفضت إلى 6,366 مليار درهم مقابل 7,41 مليار درهم إلى غاية متم مارس 2012. وبخصوص الواردات من المنتجات الطاقية٬ ذكر مكتب الصرف أن حجمها بلغ حوالي 21,33 مليار درهم مقابل 24,58 مليار درهم إلى غاية متم مارس من السنة الماضية٬ أي بتراجع نسبته 13,2 في المائة.
وأشار المصدر ذاته إلى تسجيل ارتفاع في الواردات من الغازوال والفيول (زائد 9,7 في المائة) خلال هذه الفترة وتراجع في الواردات من غاز البترول ومحروقات أخرى (ناقص 7,2 في المائة) وزيت النفط الخام (ناقص 41,2 في المائة).
يشار إلى ان صادرات المغرب من الفوسفاط عرفت تراجعا كبيرا منذ تعيين مصطفى التراب على رأس مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في فبراير من سنة 2006 ، وذلك ضدا على ارقام الإدارة العامة للمجموعة التي لا تتوانى في الاشادة بإنجازات المدير الجديد عبر نشر بلاغات ومقالات صحفية كلها تمجيد بعهد التراب وإدارته..
إن الارقام التي كشف عنها مكتب الصرف لا يمكن التشكيك في صحتها باعتبارها نتاج إحصائيات ودراسات لمختصين في المجال، فضلا عن انها صادرة عن مؤسسة رسمية لا يمكن الاستهانة بعملها ...