صحفية المساء تختبئ في زي مدلكة لتكشف حقائق صادمة برلمانيون ووزراء وكبار المسؤولين في العاصمة هم زبناء ذلك المنتجع الراقي بالرباط. صحفية «المساء» اقتحمت هذا العالم عبر الاختفاء في ثوب مدلكة لتنقل للقراء الوجه الآخر لعالم كثرت حوله القصص التي تنسج حول ما يحدث داخله. خوف وجنس واحتقار عنوان يومين من العمل داخل أحد «المنتجعات الصحية» الراقية بالرباط. أمور وقصص كثيرة هي تلك تنسج حول «المساج» ومنتجعات التدليك والعلاج بالمياه، لكن الفضول الصحفي دفعني إلى التفكير في تقمص دور مدلكة بأحد هذه الصالونات التي يروج بأنها تعرف مثل هذه الممارسات. كانت انطلاقة تجربتي من موقع «يوتوب». خلال أسبوع شاهدت مجموعة من المقاطع حول التدليك وطرق إعداده والحركات التي يجب القيام بها. فيديوهات وطرق مختلفة للتدليك كنت أقف محتارة أمامها وعاجزة عن تحديد الطريقة التي يجب أن أتبناها. 15 دقيقة من وقتي كنت أخصصها لمشاهدة هذه الفيديوهات صباحا وأخرى مساء، وقد أضيف مدة أكثر على حسب طاقتي الاستيعابية ووقتي. خارج وقت عملي كنت أختار بعض ضحاياي من المقربين لأحاول تطبيق ما تعلمته نظريا. كانت البداية مع «مساج» الظهر. اختلفت الطرق وتعددت، لكني ارتحت إلى طريقة «المساج» التي ترخي الجسد. لكن كلما شاهدت مقاطع أكثر زدت خوفا من أن أفشل عند أول اختبار. لكني أدركت أنني يجب أن أقنع صاحب المحل بإعطاء الفرصة لي قبل أن أقنعه بطريقة تدليكي. كلما اقترب اليوم الموعود زاد خوفي من أن أفشل في تجربة لا أعرف عواقبها، خاصة أن تقمص أي شخصية يطرح مجموعة من المشاكل في ميثاق الشرف الصحافي في العالم بأسره. استعدادات رحلة نحو المجهول كنت أضع مجموعة من السيناريوهات في رأسي حول الموعد الأول مع إمكانية فشلي في اليوم الأول، وكنت أخشى أن أفشل في أداء دوري، لكني كنت على يقين أن الفتاة التي سترافقني ستساعدني على اجتياز الاختبار، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. اتصلت ليلة قبل الموعد بخبيرة التجميل، التي كانت سترافقني إلى ذلك المنتجع، فاعتذرت بسبب سفرها خارج المدينة لظروف شخصية، وفي المقابل أمدتني برقم إحدى صديقاتها لتحل محلها وترافقني إلى المنتجع الراقي، المعروف في محور الدارالبيضاءالرباط. جاء اليوم الموعود واتصلت بالشابة من أجل تحديد وقت الذهاب إلى المنتجع. طلبت مني أولا إعداد نهج سيرتي، لأنها تعد أمرا ضروريا. «جميع مراكز التجميل تطلب نهج سيرتي» قالت لي الشابة. بدأت أبحث عن نماذج لها في الإنترنيت فلم أجدها، فكتبت نهج سيرة غير حقيقية. غيرت اسمي العائلي بعدما قررت ألا أغير اسمي الشخصي مخافة أن أنسى الاسم. اتصلت بالشابة بعدما أصبحت على استعداد للذهاب إلى المنتجع، لكن الشابة اعتذرت مني بطريقة ديبلوماسية. أدركت ساعتها بأنني مضطرة إلى مواجهة مصيري وحيدة. اتصلت بخبيرة التجميل التي أمدتني ببعض المعلومات حول المكان وكيفية التعامل، وبدأت دقات قلبي تتسارع. استعددت جيدا وانطلقت في رحلتي نحو عالم مجهول كنت أرغب في الكشف عن خباياه وأنا أقرأ المعوذتين وآية الكرسي. بداية مغامرة مثيرة استقللت سيارة الأجرة. وفي طريقي إلى المنتجع كنت أتحدث مع صديقتي على الهاتف ونحن نحاول تخيل جميع السيناريوهات الممكنة وكيفية التعامل معها، وكلما اقتربت سيارة الأجرة من المكان بدأت دقات قلبي تتسارع بشكل كبير، لدرجة أحسست بضيق في التنفس. وصلت السيارة إلى المكان المنشود. ترجلت منها نحو المنتجع. أخذت نفسا عميقا وفتحت الباب، محاولة في نفس الآن إخفاء توتري وخوفي وارتعاش جسدي. - «السلام. السي محمد ( اسم مستعار) هذا» - «مرحبا. ألالة أش حب الخاطر» - «جيت طالبة نخذم إلى كان ممكن» - «مرحبا» هذا جزء صغير من الحوار الذي دار بيني وبين صاحب المنتجع. لم يأخذ الرجل وقتا كبيرا في التفكير قبل أن يوافق على منحي فرصة بعدما طرح علي بعض الأسئلة حول المكان الذي سبق أن اشتغلت فيه والمدة التي قضيتها هناك وبعض الأسئلة الشخصية من قبيل من أي مدينة أنا، وهل أنا متزوجة، وهل أقطن وحيدة أم مع أهلي. «الواحد اللي كان عندو يدو ولكلام لحلو هاذا هو الرجل» قال لي وهو يطلب مني أن أتبعه إلى الصالون حيث أمرني بالجلوس. جلست وأنا أحاول التمعن في المكان ودرجة خوفي كانت تزداد، لكن كنت أحاول إخفاء ذلك بابتسامة. بعد لحظات جاءت شابة وطلبت مني أن أرافقها. تبعتها وأنا أتثاقل في الخطوات. أعطتني البذلة الرسمية للمحل ورافقني في جولة صغيرة حول المكان. بعد ذلك جلست في المكان المخصص للفتيات. بدون في الحديث مع الفتيات، اللواتي بَدضوْنَ جد متحفظات ولا يجبنني في الغالب عن أسئلتي، بل يبادرنني بسؤالي عن مكان عملي السابق وأسئلة جد دقيقة حول الراتب و«البقشيش» وطريقة العمل وعن العاملين بالمكان. كنت أجيب عن جميع الأسئلة وأنا أحاول التهرب منها بأسئلة أخرى أو إعطاء أحوبة عامة ومقتضبة، تنفست الصعداء بعدما جاءني الفرج. صاحب المحل طلب مني أن أقف قربه وهو يقوم بتصفيف شعر إحدى الزبونات لأرى إن كان بحاجة إلى أي مساعدة. كنت جد مطيعة وجد يقظة أحاول أن أبرهن عن كفاءتي. كنست شعر الزبونة من الأرض دون أن أترك أي أثار للشعر عليها، وقمت بمسح الأرضية. أعجبته طريقتي. «من تجفافك عرفت باللي نفسك حارة ودافلة عليها» قال لي صاحب المحل بعد أن وافق على توظيفي، موضحا أنها كانت من بين الأسباب التي دفعته لقبول توظيفي. تنفست الصعداء وبدأت أتحدث مع الفتيات اللواتي كن يعدن وضع مساحيق التجميل بعد كل عملية «مساج» أو حمام. حاولت أن أزيح ذلك الجدار الذي كان يحول بيني وبين الفتيات لأحصل على معلومات أكثر، لكن طريقتي لم تكن كافية لكي يسقطن جميع القناعات. كنت أعد الساعات في انتظار أن تصل الساعة التاسعة ليلا موعد انصراف الفتيات، وأنا أشعر بضيق في التنفس، خاصة أني أعاني من الحساسية، فلم أكن أتحمل الروائح القوية. قبل أن أغادر المكان طلبت مني المكلفة بالفتيات بأن أحضر في اليوم الموالي على الساعة التاسعة من أجل مزاولتي عملي بعدما رفض صاحب المحل الفتاة التي قدمت في نفس اليوم لطلب العمل. دخلت المنزل في يوم متأخر وبدأت الاستعداد لليوم الموالي. أخذت في البداية الدروس المعتادة وقمت بتقليم أظافري على غير عادتي، لأنه من غير المسموح أن تكون الفتاة بأظافر غير مقلمة أو شعر «مفكوش» «إيوا ردو البال لا يكون ظفاركم «مامقطعينش» تجرحو لكليان، تشريو لي الصداع مع لكليان» قال صاحب المحل لإحدى الفتيات. طلبت من والدتي أن تكثر من الدعاء لأن اليوم الثاني سيكون صعبا، وطلبت مني العدول عن الفكرة، لكني ظللت متشبثة بالكشف عما يدور. عبودية القرن الواحد والعشرين الساعة تشير إلى التاسعة صباحا. هدوء تام يعم المكان باستثناء زقزقة العصافير. غيرت ملابسي بسرعة كبيرة ووضعت الكثير من العطر. وانطلقت للقيام بأعمال النظافة الصباحية. تكلفت بمسح زجاج المنتجع من النوافذ إلى المرايا. كنت دقيقة في عملي، لا أترك أي شوائب، لأني كنت أحس بأن الأعين مازالت تراقبني، رغم أني اجتزت الاختبار الأول بسلام. انتهت فترة النظافة، رغم أن الفتيات قبل مغادرتهن المنتجع يقمن بتنظيف الحمامات جيدا. نادى صاحب المحل وقتها على جميع الفتيات للحضور للاجتماع اليومي، الذي يخصص لتلقين الفتيات بعض الدروس وإعطاء الملاحظات. خلال ساعتين من الزمن واصل السي محمد الحديث عن أهمية العمل كمعالجة والدور الذي تقدمه هؤلاء الفتيات للمجتمع، وفي كل مرة يعتز بصورة منتجعه في الأوساط الراقية. «نحن لا نبحث عن الكم بقدر ما نبحث عن الكيف» يقول متحدثا عن نوعية الزبائن الذين يأتون إلى المنتجع، والذين تكون الفتيات ملزمات بالاستجابة إلى جميع رغباتهم. 12 ساعة هي معدل العمل اليومي. هؤلاء الفتيات اللواتي يتقاضين مبلغ 2000 درهم في الشهر، لكن في الغالب يبدأن في العمل خلال الفترة الزوالية، حيث يبدأ الزبناء في التوافد على المكان مع الاختلاف في الوتيرة بين الأيام، فنهاية الأسبوع مثلا تعرف توافد عدد مهم من الزبناء. ساعة الحقيقة خلال يومين من العمل كانت أصعب فترة بالنسبة لي هي الوقت الذي كنت سأقوم فيه بحصة التدليك لصاحب المنتجع، خاصة أنه يجب أن يكون هو جواز قبول الشابات المحظوظات للعمل في هذا المكان الراقي، الذي يعرف توافد كبار المسؤولين والبرلمانيين وحتى الوزراء. «هنا كيجيو غير الشخصيات، والبوربوار كيكون ما بين 500 درهم و1000درهم» تقول حياة إحدى المدلكات، قبل أن تضيف أخرى «2000 درهم تقدر دخليها في النهار. ماتخفيش». كثر التردد في نفسي بعدما أخبرني صاحب المحل بأنني سأقوم له ب»مساج» في الوقت الذي تفرغ فيه قاعات «المساج» من الزبناء. «شوفي غير عطيه الجهد، راه كيبغي «مساج» تونيك» نصيحة قدمتها لي أغلب الفتيات قبل دخولي قاعة التدليك. حان وقت الامتحان. ورغم أن التوتر بلغ مني مبلغه كنت قد قررت أن أواصل اللعبة إلى نهاية اليوم على الأقل، بعدما كانت أفكار مختلفة تدور في رأسي. قررت بأن أواصل لأن ما يحدث أصبح يثير فضولي وأردت إيصاله للقارئ، رغم أن الخوف كان مسيطرا علي. أشار علي بالوقوف وطلب مني تحضير الغرفة، ركضت أبحث عن أول فتاة أصادفها في طريقي لتساعدني على ذلك. «عاونيني عفاك» قلت لها. «هادا ليزار فرشيه وهادا حتى يدخل غطيه بيه» قالت لي الشابة. كنت أعلم أنه سيكون عاريا كما ولدته أمه، على حسب المعلومات التي سمعتها حول المحل. تأخرت عنوة في إحضار الغطاء لأني لم أكن أريد أن أشاهده وهو يزيل ملابسه. صدمتي الأولى كانت عندما وجدته ممدا على ظهره، رغم أن العادة تقتضي بأن يكون ممدا على بطنه لأن عملية التدليك تبتدئ من الأرجل ومن الظهر. السيالة العصبية كانت تتدفق بسرعة إلى رأسي والخوف كاد يقتلني ساعتها. فيلم «إباحي» حي «بغيت مساج رولكسون ولا تونيك» قلت له بعدما سألته إن كان مرتاحا، رغم أني كنت على يقين بأن جوابه سيكون «تونيك». بدأت العمل فأحس بتوتري وبدأ يحاول تهدئتي «خدي راحتك، راني عارف باللي أول مرة كتخدم لراجل وخدمي لي كيفما حسيتي». حاولت أن أقوم بتلك الحركات التي تعلمتها من الموقع الأمريكي «يوتوب» ودقات قلبي تتسارع كلما حاولت التفكير في المصير الذي ستنتهي إليه هذه الجلسة من التدليك، خاصة مع القصص التي سمعتها من الفتيات. طلب مني أن أركز على منطقة الفخذ، لكني لم أستطع أن أواصل القيام بذلك فترة طويلة. طلبت منه أن يستدير لأدلك ظهره. ساعتها طلب مني أن أنادي له على إحدى الفتيات لتريني طبيعة الحركات التي يجب أن أقوم بها. كنت أقلد نفس الحركات التي تقوم بها الشابة، لكني لم أعرف إلى أي درجة كنت أتقنها. استمررت في تنفيذ تلك الحركات التي تطلبها مني الشابة، لم أكن أفهمها في الغالب، خاصة أنها كانت تحاول أن تتحدث معي بلغة إشارات لا أفهما. طلبت مني أن أركز اهتمامي على الجزء العلوي، في حين ستركز هي عملها على الجزء السفلي. وما هي إلا لحظات حتى وجدت نفسي أشاهد فيلما بورنوغرافيا أمامي، استدرت إلى الفتاة فإذا بي أجدها فوق الرجل. وقفت لحظات مصدومة، قبل أن تطلب مني إعداد الحمام. دخلت إليه وأقفلت الباب علي وأنا أسمع أنين الشابة. دخلت الشابة لكي تغتسل فوجدتني في حالة من الصدمة. «مالك بحال هاكا مصدومة، واش دار ليك شي حاجة»، «راني مصدومة أول مرة كنشوف هاد شي» قلت بصوت بالكاد كان يسمع. كان هذا جزءا من الحوار الذي دار بيني وبين الشابة التي أخبرتني بأن صاحب المحل يطلب رؤيتي. بدأت الأسئلة تتوالى علي وشعرت بأن رجلي تعجزان عن حملي. كنت أخشى أن يجبرني على نفس العملية، لكنه أبدى صبرا جميلا في انتظار أن أتأقلم مع الأجواء، وقال لي «إن الممارسة الجنسية ليست الأساس وإنما طريقة العمل» محاولا أن يبرز لي بأن ما شاهدته من فيلم بورنوغرافي أمامي مجرد استثناء وليس القاعدة، وتابع قائلا «لقد أظهرت تحسنا وبعد أسابيع ستصيرين معالجة جيدة». خرجت من قاعة التدليك بعدما أخذت الفوطة والغطاء إلى مكان الغسيل وعلامات الصدمة بادية على محياي، فذهبت إلى المرحاض حيث غسلت وجهي قبل أن أعيد وضع مساحيق التجميل على وجهي. حمام خلاعة بعد حصة «المساج» التكوينية الأولية كانت لي الفرصة مع حصة أخرى من التكوين. هذه المرة مع الحمام. كانت البداية مع ارتداء ملابس للسباحة وباشرت أول حمام لي بجسد امرأة. بدأت أقوم بما يطلبه مني. «مزيان دابا راك مزيان بديتي كتعلمي» يقول لي صاحب منتجع العلاج بالمياه، مثنيا على طريقة تدليكي للسيدة بالصابون البلدي. استمررت في عملية الحمام، التي تدوم ساعة وربع ساعة من الزمن وتكلف مبلغ 1000درهم علاوة على «البقشيش»، الذي لا ينقص عن 500 درهم في أغلب الحالات. كانت الفتاة ممدة في الحمام وهو يشرح لي طريقة التعامل مع جسد الزبونة، مع التأكيد على أن جسد المرأة يختلف عن جسد الرجل «حساسية الجسد ليست نفسها. فجسد الرجل يغلب عليه العضلات، لذلك فهو بحاجة إلى قوة أكبر». أكثر من ساعة من العمل شعرت فيها بأن قواي خارت ولم أعد أرغب في الاستمرار في الحمام. غالبتني الدموع، التي لم تظهر جيدا بسبب البخار الذي يلف المكان. بعد لحظة شعرت بأني لم أعد أقدر على المواصلة. جلست لبرهة فإذا بي أقف بسرعة لمواصلة عملية التقشير المغربية (الحكان) بعد دخوله من جديد قبل أن يرينا عملية «التكسال» العصرية. مواد طبيعية للتنفيس عن علية القوم نجاحي في حصة «المساج» كانت جواز سفري حتى بالنسبة لأغلب الفتيات، اللواتي تأكدن بأني انضممت إلى أهل البيت، لكن ذلك لم يمعنهن من الحذر، خاصة أنهن يخشين أن أكون منافسة لهن، فإحدى المدلكات امتنعت عن إخباري بالثمن الذي قدمه لها وزير، قدم إلى ذلك المنتجع وغادر المكان وهو فرح من أداء الشابة بعدما أثنى على عملها أمام صاحب المنتجع. الوزراء والبرلمانيون وعلية قوم الرباطوالدارالبيضاء هم زبناء هذا المحل الراقي بالعاصمة. صاحب المنتجع يفتخر باستخدام مواد طبيعية، «يجب أن نستفيد من المكان الذي يوجد فيه المحل، حيث الخضرة والهدوء» يقول للفتيات، قبل أن يضيف «نحن نوجد في شبه حديقة مغلقة». قبل أن يبدأ في تعداد محاسن العمل الذي يقمن به، «لسنا في حاجة إلى اليد الفلبينية. المغربية أحسن» يقول لهن محاولا الرفع من معنوياتهن. صاحب المحل يعتز بأن منتجعه من المنتجعات التي تعتمد على المواد الطبيعية التي أصبحت علامة العصر الحالي. «نحن نفتخر بأننا نستخدم مواد طبيعية وستكون شعارنا لهذه السنة» قال قبل أن يسأل الفتيات عن ملاحظات الزبناء حول المواد الطبيعية التي يتم استخدامها، سواء في «المساج» أو الحمام. وهو يركز على أن مكان عملهن هو بمثابة بيت عائلي وأنه يحاول أن يشركهن في أعمال النظافة لكي يحسن بأنه منزلهن.