قرر مرشح حزب العدالة والتنمية بالدائرة المحلية بالسطات، الطعن في نتيجة انتخاب مرشح الحركة الشعبية الذي فاز في الدائرة ذاتها. وادعى مناصرو مرشح حزب المصباح حصولهم على محاضر مزورة، وأخرى غير موقعة، تم احتساب أصواتها لصالح مرشح الحركة الشعبية. ويعتزم مرشح العدالة والتنمية الطعن في تلك الانتخابات أمام المجلس الدستور، داخل الآجال المحددة، مصحوبة بشريط فيديو يظهر استغلال المرشح الفائز للنشيد الوطني في حملته الانتخابية، وحضور عدد من الوزراء الذين ازروه في حملته الانتخابية، بالإضافة إلى عدد من الوثائق التي تحمل توقيع أسماء صوتت بإحدى الجماعات القروية لكنها توجد خارج تراب الدائرة الانتخابية.
كنا أن هذا الطعن سيكون مصحوبا بعدد من الوثائق التي تثبت عمليات التزوير التي عرفتها الدائرة الانتخابية بسطات، التي فاز فيها مرشح الحركة الشعبية.
وفي السياق ذاته انتقد حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال العمليات الانتخابية الجزئية، التي حصلت من خلالها الحركة الشعبية على مقعدين، واعتبر تلك الانتخابات، انتخابات أجريت على مقاس وزارة الداخلية، في إشارة منه إلى فوز الحركة الشعبية بمقعدين من أصل خمسة.
ومن المرجح أن يتقدم مرشح حزب الاستقلال بالدائرة الانتخابية سيدي قاسم، بالطعن في النتيجة التي آلت لمرشح الحركة الشعبية بوبكر بن زروال، علما أن انتخابات 2011 حسب مرشح الاستقلال أظهرت التفوق الكبير في عدد الأصوات المحصل عليها، مقارنة مع ما تم تحصيله في الانتخابات الأخيرة.
يشار إلى أن مكونات الأغلبية نوهت بتجديد ثقة المواطنين في أحزاب الأغلبية الحكومية بمناسبة الانتخابات الجزئية لمجلس النواب٬ وذلك خلال الاجتماع العادي الذي عقدته يوم الجمعة هيئة رئاسة تحالف الأغلبية.
وذكر بلاغ للهيئة أن المجتمعين نوهوا في بداية الاجتماع بتجديد ثقة المواطنين في أحزاب الأغلبية الحكومية بمناسبة الانتخابات الجزئية لمجلس النواب التي جرت يوم الخميس 28 فبراير 2013.