قالت مصادر عليمة إن عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية انتقلت إلى مدينة ميدلت للاستماع إلى أمنيين بخصوص قضية إجبار نائب وكيل للملك شابا على تقبيل حذائه. وتضيف المساء في عددها الصادر غدا الاثنين إن عناصر من الفرقة الوطنية انتقلت أمس السبت، إلى مركز للشرطة حيث اتهم الشاب الميكانيكي هشام حمي نائي وكيل الملك بتقبيل حذائه، وتسعى عناصر الفرقة إلى تجميع المعطيات حول النازلة التي خلفت موجة غضب عارمة وسط ميدلت، حيث تجمهر الأربعاء الماضي الآلاف من المواطنين أمام المحكمة الابتدائية للاحتجاج على نائب وكيل الملك.
من جهة أخرى، حاول سعيد فارح، نائب وكيل الملك، الدفاع عن نفسه، وقال في تصريحات صحافية إن الملف برمته مفرك، وأن جهات سياسية تريد تهويل القضية من أجل النيل منه. وسيتم لاحقا الاستماع إلى أقوال وكيل الملك في الموضوع نفسه.