تشهد الحافلات التي تقل المسافرين انطلاقا من محطة أولاد زيان نوعا من التسيب الذي يعرض حياة المسافرين إلى خطر حقيقي,فقد اعتاد المسافرين على مشاهد الفوضى والتلاعب في الأثمان وغياب الصيانة لهذه الحافلات بالاضافة إلى عدم احترام عدد المقاعد المسموح بها. وقد شهدت الطريق الوطنية الرابطة بين الدارالبيضاء والرباط حالة من هذا النوع,فقد تفاجأ المسافرون بان الحافلة التي تقلهم وهي تابعة لشركة مراسلة الجنوب برقم 6 أ 11736 ,لا تتوفر فيها ابسط شروط السلامة,مما جعل احد إطاراتها تنفجر بعد خروجها دقائق معدودة من المجال الحضري,وهو الأمر الذي عطل رحلة المسافرين إلى أزيد من ساعتين.
ورغم انه كان من المفروض ان تقلهم حافلة من نفس الشركة,أقلتهم حافلة من شركة أخرى كانت مليئة عن آخرها, مما جعل أغلبيتهم يسافرون وقوفا,بل ويجبرون على تأدية الثمن مرة أخرى,وهذه الحافلة تنتمي لشركة الصفا والمروى برقم 8 أ 62609 .
وتثير مثل هذه الحالات العديد من التساؤلات حول المراقبة التي من المفروض ان تكون قبل خروج الحافلة من المحطة,وكذلك حول مراقبة رجال الشرطة والدرك للحافلات التي تتحول إلى صناديق تتحرك,هم العاملين فيها هو ربح اكبر قدر ممكن من المال دون احترام لأبسط شروط العمل الأخلاقي.