ألقت الحكومة المحلية لمليلية باللوم على عناصر الشرطة المغربية المرابطة بجوانب السيادة المغربية على معابر المدينة لقاء ارتفاع عدد المهاجرين غير الشرعيين من صفوف القاصرين غير المرافقين، إذ أشعر بأن مراكز الإيواء المختصة قد استقبلت 140 قاصرا. وقال أنطونيو رامون، مستشار الأمن لرئيس الحكومة المحلية بمليلية، إن الأداء الأمني المغربي يتسم بعدم الوعي تجاه هذه الظاهرة ما يخلق مشاكل تدبيرية ويفضي لرفع تعداد القاصرين غير المرافقين الذين يلجون الثغر ويقصدون مراكز الإيواء، قبل أن يزيد بأن هؤلاء المهاجرين القاصرين يتورطون في معظم الأحيان ضمن أعمال غير مشروعة لاكتساب المال. وعبر ذات المستشار الأمني عن أهمية العناصر البوليسية المغربية في وقاية مليلية من مخاطر الهجرة السرية التي يقدم عليها البالغون والقاصرون على حد سواء، إذ أورد بأن التدخلات المغربية تسهم في الحد من تعداد المرشحين للهجرة السرية المغاربة ونظرائهم المنحدرين من دول جنوب الصحراء، وأن أي تغافل يستنزف الإمكانات البنيوية والمالية للمدينة.