عرقلت شابة مغربية الرحلة الجوية التي كانت تقوم بها طائرة تابعة لشركة "العربية للطيران" بين مطاري إسطامبول التركي ومطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، إذ اضطر ربان الرحلة إلى النزول بمطار قرطاج الدولي بالعاصمة التونسية قبل معاودة استئناف الرحلة التي طالها تأخر استثنائي وصل إلى 5 ساعات كاملة. وكانت الشابة المغربية قد أقدمت على محاولة انتحار بتناولها لسائل مسموم أخفته وسط حقيبتها اليدوية، إذ استغلت تواجدها على متن الرحلة للقيام بما خططت له انتقاما من ذاتها وفي أعقاب تفعيل السلطات الأمنية لإجراءات ترحيلها صوب المغرب بعدما اكتشفت فوق التراب التركي دون وثائق قانونية مجيزة لتواجدها هناك. محاولة الانتحار المرصودة كان بإمكانها أن تودي بحياة الشابة المغربية لولا تواجد طبيبة على متن ذات الرحلة الجوية، ما أفضى إلى الفلاح في إنقاذها بعدما كانت حالتها قد بعثت اليأس في صفوف المسافرين الذين قاسموها ذات التنقل صوب المغرب، هذا قبل أن يقرر الطيار النزول بتونس لتمكين المتضررة من الإسعافات الضرورية.