فاجأ مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، مديرية الموارد البشرية بوزارته، حيث كانت توجد أوراق تحرير الممتحنين لاجتياز مباراة الملحقين القضائيين في انتظار الإعلان عنها، واختار بشكل عشوائي بعض أوراق المرشحين، وقرأ أجوبتهم بالكام.
ودقق الرميد في مدى ملائمة النقطة التي حصل عليها المتبارون للأجوبة المقدمة، قبل أن يبدي اقتناعه بشفافية ونزاهة الامتحان.
وقد أشرف الرميد بنفيه على تشكيل لجنة الامتحان، التي ترأسها رئيس غرفة بمحكمة النقض، وأصر على وجود مستشاريه في كل قاعات الامتحان وإعداد تقارير في الموضوع.