تميزت امتحانات الباكالوريا خلال اليوم الاول بالعيون، وفي المادة الاولى باستعمال وسائل الاتصال الممنوعة، والمشار اليها في بلاغات الوزارة ومصالحها الخارجية، وذلك حسب شهادات بعض المترشحين ببعض المراكز، حيث اكدوا ان الكيت كان مستعملا في اغلب القاعات، وان الحراسة كانت عادية وبعض المراقبين اغمضوا اعينهم عن حالات الغش التي مورست ببعض قاعات الامتحان،كما لوحظ ببعض مكتبات العيون حركة دؤوبة لذوي الممتحنين الذين سينتظرون خروج اوراق الامتحان في الساعة الاولى، لكي يتم الاجابة عنها وارسال جوابها لمترشحين بمختلف مراكز الامتحان، وبخصوص تشديد الحراسة فالامن عرف انزالا قرب المراكز،لكن داخل بعضها ظل تكافؤالفرص منعدما ما يوحي بان الشعارات التي رفعتها الوزارة من قبل الصرامة، و عدم التسامح مع الغشاشين ما هي الا شعارات من اجل در الرماد في العيون،ومسؤولي القطاع بالاقليم اعطوا اشارات لنزاهة الامتحان لكن الساعة الاولى منه تكذب ادعاءاتهم.