أفادت صحف ومواقع إلكترونية فرنسية أن عددا من السياسيين الفرنسيين اختاروا قضاء عطلة رأس السنة بالمغرب، من بينهم أربعة مرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر، إجراؤها في عام 2012. وفيما تداولت تلك الصحف خبر حلول نيكولا ساركوزي، رفقة زوجته كارلا بروني، بالمغرب يوم 27 دجنبر 2010، لكن من دون أن تشير إلى مقر إقامته، وتوقعت أن يجري محادثات مع الملك محمد السادس، ليلة نهاية السنة. وأشارت الصحف إلأى أن جون لويس بورلو، وزير البيئة السابق والذي يفكر في خوض الانتخابات الرئاسية، اختار رفقة زوجته بياتريس شونبيرغ الإقامة بالمغرب. وقال موقع "زنقة89" الإلكتروني إن بورلو اختار منذ أسابيع، بمجرد خروجه من الحكومة في التعديل الأخير الذي أجراه ساركوزي تمديد إقامته بالمغرب. وبحسب يومية "لوباريزيان"، فإن سيغولين رويال، المرشحة السابقة لرئاسيات فرنسا، اختارت رفقة رفيقها أندري حاجز، المولود بالدارالبيضاء، قضاء عطلة نهاية السنة بمدينة ورزازات بفندق من خمس نجوم. وتعتزم رويال خوض الانتخابات الرئاسية من جديد. كما كشفت الصحف الفرنسية أن باتريك بلكاني، النائب البرلماني والقريب من ساركوزي، حل بالمقر رفقة زوجته إيزابيل. الأخبار تداولت أيضا أن جون بول هيشون، رئيس جهة إيل دو فرانس فضل إحياء نفس السنة بالمغرب. جاك شيراك، الرئيس الفرنسي السابق، ودومنيك ستروس خان، مدير صندوق النقد الدولي، لم يشذا عن القاعدة، واختارا مجددا قضاء العطلة بالمغرب. شيراك يوجد، حاليا، رفقة زوجته بيرناديت وحفيديهما مارتان، بفندق الغزالة الذهبية بتارودانت حيث اعتادا الإقامة، فيما يوجد ستروس خان بمراكش رفقة زوجته أن سانكلير، حيث سيقضيان حفل نهاية السنة بالرياض الذي يملكانه بالمدينة القديمة.