خرج سجين اسمه محمد أنور الفحافح عن صمته، وطالب المسؤولين القضائيين إعطاء تعليمات إلى النيابة العامة بهدف الاستماع الهي في قضية مخدرات ضبطت في باخرة المستشار البرلماني الاسلامي سمير عبد المول.
وهي القضية التي طلبت فيها السلطات القضائية الاسبانية انتدابا من نظيرتها المغربية. ووفق ما أودرته الصباح في عددها الصادر غدا الخميس، فإن السجين الذي يوجد بالسجن المدني بطنجة، لقضاء 10 سنوات سجنا، لتورطه في التهريب الدولي للمخدرات، طالب بالاستماع إليه، مصرحا أن لديه معلومات غاية في السرية حول شحنة 15 طنا من الشيرا، حجزت في ميناء الخزيرات سنة 2007 والتي قالت السلطات الاسبانية، أن باخرة مملوكة لسمير عبد المولى، العمدة السابقة لمدينة طنجة، والذي استمع إليه، قبل أيام من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ونفى علمه بموضوع الشحنة.
وقال الفحافح، بارون المخدرات المحكوم ب10 سنوات سجنا نافذا، إنه لم يشارك في تهريب تلك الشحنة من الحشيش، ولكنه يعرف مشاركين في العملية والجهات التي تقف وراءها.