تداول الاتحاديون فيما بينهم كيفية ترجيح كفة فتح الله ولعلو للحصول على مقعد الكاتب الأول للحزب، خلفا لعبد الواحد الراضي، وذلك في إطار تحالف يقوده هذا الأخير إلى جانب إدريس لشكر، وذلك لقطع الطريق على أحمد الزايدي والحبيب المالك.
وتحدثت بعض المصادر، وفق ما أوردته أسبوعية الأيام، عن الحظوظ المتساوية لولعلو ولشكر للحصول على نفس المقعد، وبالتالي فإن السيناريو يسمح بتولى ولعلو الكتابة الأولى، ويكون لشكر نائبة، قبل أن يتفرغ هذا الأخير للمنصب نفسه.
لكن ما الذي يجعل فتح الله ولعلو يغادر المنصب الذي سيكون حصل عليه ديمقراطيا؟ سؤال طرحته ذات الاسبوعية، على مصدر الخبر، فأجابها أن ولعلو يمكن أن يشغل أي منصب رسمي يبعده عن الكتابة الأولى، على أن تؤول المهمة للشكر الذي ترغب فيه جهات في البلاد: "هذا فضلا عن أن الدولة في حاجة إلى من يعيد التوازن للمشهد السياسي المائل لصالح الإسلاميين" !
ويبقى السؤال مفتوحا على كل الاحتمالات في انتظار معرفة الاتحاديين ومعهم المغاربة، على الكاتب الأول المقبل، خصوصا أن جميع المرشحين كانت لهم نبرة ساخنة في العديد من القضايا الداخلية والعامة تجاه الإسلاميين وغير الإسلاميين.