فيصل العرايشي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة
شعب بريس – متابعة
ندد صحافيون داخل النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في بيان أصدره فرع الرباط، بسلوك غير مهني وغير أخلاقي وذلك باعتماد إدارة الشركة الوطنية للتلفزة المغربية لموظفة غريبة عن القسم الصحفي لتغطية أشغال الأيام الثقافية بهونولولو بهاواي.
وأعلن مكتب فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، في ذات البيان الذي توصلنا بنسخة منه، رفضه لأساليب المحسوبية التي يعتمدها المسؤولون بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في تدبير الأمور المهنية والتي تنعكس سلبا على المضمو.
جاء ذلك على إثر توصل المكتب بالعديد من الشكايات من طرف صحفيين عاملين بمديرة الأخبار في القناة الأولى بخصوص "غياب الشفافية في تدبير بعض الملفات خصوصا ملف التكليف بالتغطيات الخارجية"، وكذا استغرابهم من بعض القرارات التي "تضرب في العمق مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص و الاستحقاق، بالإضافة إلى الجمود الذي تعرفه مديرية الأخبار".
وفي هذا الإطار ركز الزملاء، يضيف بيان المكتب، على "حالة إحدى المحظوظات التي تم تكليفها بتغطية فعاليات الأيام الثقافية المغربية بهونولول في ولاية هاواي الأمريكية رغم أنها لا تنتمي إلى مديرية الأخبار كما أنها لا تؤدي أية مهام بالمديرية التي تنتسب إليها منذ مدة طويلة إضافة إلى أن تكوينها في مجال صناعة الأسنان لا علاقة له بالعمل الصحفي التلفزي".
واستنكر مكتب فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية هذا "التمييز والحكرة التي تمارس أمام الجميع" معلنا مشاطرته الصحفيين المشتكين "استيائهم ورفضهم لسياسة إقصاء الكفاءات من أبناء الدار الحقيقيين".
ودعا المكتب، من خلال بيانه، كافة "الزملاء بالشركة الوطنية إلى فضح هذه الممارسات التي تسير عكس توجه البلاد كما يطالب الرئيس المدير العام بالعمل على إقرار الشفافية وما يرتبط بها من معايير الاستحقاق و الكفاءة و تكافؤ الفرص بين المهنيين".
وتعهد المكتب بمتابعة ورصد كل التجاوزات التي يعرفها تدبير هذه المؤسسة الاستراجية والعمل على فضحها و خوض كل أشكال النضال النقابي البناء والنزيه من اجل مواجهتها و تغييرها. داعيا الحكومة، خصوصا وزير الاتصال، إلى "تحمل مسؤوليته في فرض احترام مقتضيات الدستور خصوصا الفصول المتعلقة بإقرار مبادئ الشفافية و الاستحقاق و تكافؤ الفرص". يقول البيان.