تحولت مراسيم جنازة تشييع جنازة حرفي لقي مصرعه في حادث سير في الطريق الرابط بين المدينة وبين مركب حرفي للصناع التقليديين في ناحية منتجع سيدي حرازم زوال أمس السبت، إلى مسيرة ضد الانفلات الأمني في الأحياء الشعبية وارتفاع الجريم.
وتضيف المساء التي أوردت تفاصيل عن الحادث في عددها الصادر غدا الاثنين، أن ما يقارب عن 500 محتج قطعوا الطريق لحوالي 3 ساعات ما أدى إلى ارتباك كبير في حركة السير، ولم تتدخل القوات العمومية لتفريق المتظاهرين خوفا من أن يزيد ذلك في تعميق الاحتقان، خاصة في منطقة سيدي بوجيدة وجنان الورد، وهما من الأحياء الشعبية التي تقدم على أنها ابرز البؤر السوداء للجريمة بالعاصمة العلمية فاس.
ويذكر أن مدينة فاس تتربع على عرش الجريمة في المغرب بتسجيل اعنف الجرائم وأغربها خلال النصف الأول من السنة الجارية.