فتح وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالبيضاء، حسن مطر، تحقيقا حول ملابسات عملية نصب وصفت بالكبيرة تعرض لها مجموعة من الحجاج المغاربة ما يزالون عالقين بالعربية السعودية.
وأمر وكيل الملك، بفتح التحقيق عقب توصله بالعديد من الشكايات حول تعرض الحجاج ووكالة أسفار للنصب، من قبل شخص كان يدير سابقا وكالة أسفار، ومنع بعد ذلك من تنظيم سفريات الح.
وأفادت الصباح في عددها الصادر غدا الجمعة ، أن ثلاث شكايات يواجه بها المتهم المعروف في الأوساط داخل وكالات الأسفار، ولم تبرح الأبحاث مكانها، ما مكنه من إعادة الكرة في موسم الحج الحالي، إذ ما يزال ضحاياه عالقين بالعربية السعودية بسبب التلاعبات التي مارسها عليهم وإجبارهم في مرات عديدة، على المبيت في العراء بعد اختفائه.
ويذكر أن الشرطة في الرباط كانت قد أوقفت العام الماضي، شبيها لهذا النصاب الذي قام بأكبر عملية نصب على مجموعة من الحجاج الرباطيين، لم يتمكنوا من أداء مناسك الحج والعمرة وتم اعتقاله وإيداعه السجن بسلا، حيث حكم عليه بسنة واحدة نافذة.