بدأ المغرب في التفكير في نقل خبرة السويد في مجال السلامة الطرقية. هذا ما حدث مؤخرا، بعدما أعلنت وزارة التجهيز والنقل عن طلب عروض عالمي للتزويد بنظم رقمية ذكية ورادارات خاصة لمراقبة السرعة وتصوير مخالفات عدم احترام الضوء الأحم. في هذا السياق نظم خلال الأسبوع الماضي لقاء بخبراء من السويد لاستعراض تجربة هذا البلد الأوربي وتقديم تعاونه للمغرب من أجل رصد الأسباب الحقيقية وراء وقوع حوادث السير وتشخيص الحلول الملائمة للتقليص منها.
سائقون منضبطون خلف مقود سياراتهم. يسيرون بتأن ورزانة حسب ما تمليه الإشارات المرورية. يقفون حيثما تلزمهم العلامات بالوقوف. يتحكمون في دراسة السرعة احتراما لأرقام الكيلومترات المسموح بها في الطرقات وهم يطبقون حرفيا قانون السير. لا رعونة واستهتار في السياقة. لا مخالفات تثقل كاهل شرطة المرور. لا حوادث سير مؤلمة وقاتلة. لا أهوال ولا أحزان ولا خسائر. صورة رائعة للسياقة المتحضرة ينعم بها السويديون، بينما تبقى مجرد أماني لوقف نزيف حرب الطرق بالمغرب.
أماني مغربية، بدأ التفكير في تحقيقها بنقل خبرة السويد. هذا ما حدث مؤخرا. أعلن المغرب طلب عروض عالمي للتزويد بنظم رقمية ذكية ورادارات خاصة لمراقبة السرعة وتصوير مخالفات عدم احترام الضوء الأحمر. في هذا السياق نظم خلال الأسبوع الماضي مسؤولون في وزارة التجهيز والنقل لقاء بنظرائهم من السويد لاستعراض تجربة هذا البلد في مجال السلامة الطرقية.