لقي "5 أشخاص" مصرعهم وجرح "23 آخرون" على الأقل في حادث تدافع بالحفل الفني الذي نشطه سهرة أمس الخميس مغني الراب الجزائري "سولكينغ" بملعب 20 أوت 1955 بالجزائر العاصمة وفقا لمصادر طبية، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية. وحسب المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية مصطفى باشا عبد السلام بنانة ، فإن القتلى هم 3 إناث وذكرين لقوا حتفهم نتيجة "التدافع" وتتراوح أعمارهم ما بين 20 و25 سنة. وقال الموقع الإخباري الالكتروني الناطق بالفرنسية "تو سور لالجيري" (كل شيء عن الجزائر) نقلا عن مصادر من مستشفيات إن "الحفل-الحدث للمغني سولكينغ (…) في الجزائر شهد مأساة رهيبة: خمسة أشخاص — ثلاثة فتية وفتاتان — قتلوا وجرح 21 آخرين في تدافع". وأضاف الموقع الالكتروني أن التدافع حدث "أمام أحد مداخل الملعب". وقد تواصل العرض الذي انطلق في حدود الثامنة والنصف مساء إلى نهايته. وكان الحفل -الذي نظمه الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة (أوندا)- قد عرف بيع "حوالي 30 ألف" تذكرة وفقا للديوان. وكان الحفل قد عرف بيع "حوالي 30 ألف" تذكرة وفقا للجهة المنظمة.