أعلنت القوات المسلحة المصرية، اليوم الثلاثاء 2 يوليو، انطلقت فعاليات التدريب المشترك البحري الجوي المصري الفرنسي "رمسيس 2019" بمشاركة عناصر من القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة البحرية من البلدين. وقال المتحدث العسكري المصري عقيد أركان حرب تامر الرفاعي في بيان نشره في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": «في إطار الخطة السنوية للتدريبات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة لتعزيز ودعم التعاون العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة، انطلقت فعاليات التدريب المشترك البحري الجوي المصري الفرنسي (رمسيس 2019) بمشاركة عناصر من القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة البحرية لكل من مصر وفرنسا، ويستمر التدريب لعدة أيام».قوات البحرية والجوية والقوات الخاصة البحرية من البلدين. وبحسب البيان، يشارك من الجانب الفرنسي حاملة المروحيات الفرنسية «شارل ديغول» والمجموعة القتالية المصاحبة لها وعناصر من القوات الخاصة البحرية الفرنسية بالإضافة إلى عدد من الطائرات المقاتلة طراز "رافال". ويشارك من الجانب المصري تشكيل بحري من الفرقاطات ولنشات الصواريخ الحديثة وعناصر من القوات الخاصة البحرية المصرية، بالإضافة إلى عدد من الطائرات المقاتلة طراز «إف 16» المتعددة المهام والطائرات المقاتلة طراز "رافال". وأضاف البيان أن التدريب، الذي يأتي في ظل تنامي علاقات الشراكة والتعاون العسكري بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية « يشتمل على تنفيذ العديد من الأنشطة التي تساهم في توحيد المفاهيم العملياتية والقدرة على قيام القوات بتخطيط وإدارة أعمال قتال بحرية وجوية مشتركة، كما يهدف إلى صقل مهارات أطقم القوات البحرية والجوية المشاركين وتبادل الخبرات القتالية والميدانية والاستعداد لتنفيذ أي مهام مشتركة تحت مختلف الظروف. وأوضح الرفاعي أن التدريب يستهدف أيضا إظهار ما وصلت إليه القوات المشاركة من قدرة قتالية عالية ومستوى راق من التدريب لمواجهة التحديات التي تواجه الأمن البحري بالمنطقة وتأمين الأهداف الحيوية بالبحر المتوسط. وفي أبريل (نيسان) الماضي، جرى تنفيذ تدريب بحري مصري – فرنسي مشترك بالمياه الإقليمية الفرنسية، وأطلق على هذا التدريب اسم «كليوباترا – جابيان 2019» واستهدف نقل وتبادل الخبرات وتعزيز الكفاءة القتالية للقوات البحرية المصرية والفرنسية. يذكر أن هذا التدريب يأتي في ضوء تنامي علاقات الشراكة والتعاون العسكري بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية وإظهار ما وصلت إليه القوات المشاركة من قدرة قتالية عالية ومستوى راق من التدريب لمواجهة التحديات التي تواجه الأمن البحري بالمنطقة وتأمين الأهداف الحيوية بالبحر المتوسط.