في إطار ما تحتمه مهمة الإعلامي بضرورة التعايش داخلفئات المجتمع للوصول إلي المعلومة التي تخدم الصالحالعام . فقد توصل مبعوثنا بمدينة مراكش صباح أمس التلاثاء بمعلومة مفادها أن ظاهرة آفة الشيشا قد حطت الرحال بمدينة العطاوية إقليمقلعة السراغنة البلدالفتي, الذي يعتمد على الفلاحة و الزيت و الزيتونبامتياز بعدما جندت لها السلطات على اختلاف مهامها وبكامل الوسائل و المعدات لاستئصالها من باقي المدن المغربية رأفة بسلامة و صحة مواطنيها تحت طائلةالقانون. مستغلين مروجيها طيبوبة أهل هدا البلدالمشهود لهم بطلب العلم و حفظ القران الكريم . وبناءا على هذه المعطيات انتقل مراسلنا من مدينةمراكش إلي مدينة العطاوية للتأكد من صحة الخبرفتوجه إلي باشوية العطاوية لمقابلة السيد باشا المدينةالذي أصر على عدم استقباله بعد الاطلاع عنصفته, غير أنه فضل الابتعاد عن شيئ إسمه مد المعلومة وقرر عدم مقابلته.فما كان من مراسلناإلي أن واصل مهامه للوصول إلي الحقيقة فاستعان ببعض أفراد الساكنة فكلما سأل احدا منهم عن مقهى النرجيلة(الشيشا) إلا ويستنكر ويحمل المسؤولية ويشير بأصبعالاتهام إلي السلطات التي كان بإمكانها أن تمنع انتشارهده الآفة لكنها باركت تواجدها ووفرت لهده الآفة التي تؤثر على العقول الحماية الكاملة. وعلى مرأى من المارة بشارع العام وبالسوق المركزيالذي تتوافد عليه كافة الساكنة فتح باب مقهى على مصراعيه مكون من طابقين تفوح منه راحة النرجيلة التيأزكمت أنوف المتسوقين و العابرين بنفوذ المقاطعةالحضرية الأولى بدون حسيب و لا رقيب. فإلا أين وإلا متى يطبق القانون بهده المدينة ومحاسبةالمتخلين عن أداء واجبهم في ظل دولة الحق و القانون ؟ وما معنى أن يتنصل سعادة الباشا من مسؤوليته في محاربة الآفة وبسط المعلومة لمن يجب درءا لما يمكن أن نقول عنه تواطئا؟ ولنا عودة الى الموضوع بالتفصيل لفضح الجهات المتورطة في هذا الملف . تابعوا هذه اللقطات من عمق حلبة الشيشا 229C394D-9CED-4EFB-A3EC-FF84F55C67E3