استشهد شاب فلسطيني وأصيب 5 آخرون جراء استهداف الجيش الإسرائيلي لمناطق في شمال قطاع غزة، ردا على إطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل. وينتظر أن يعقد رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو " مشاورات أمنية في مقر وزارة الدفاع لبحث التصعيد في قطاع غزة. هذا و كشف الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم، أن نحو 50 صاروخا أطلقت صباح اليوم السبت، من قطاع غزة وتم اعتراض العشرات منها، ولم يذكر الجيش ما إذا كان ذلك أسفر عن وقوع إصابات. ومن جهتها أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة صباح اليوم السبت، رشقة من الصواريخ نحو مستوطنة عسقلان في إسرائيل. وقد استهدف سلاح الجو الإسرائيلي أرضا خالية شرق بيت حانون، كما سُمع دوي انفجار في المناطق الشمالية للقطاع، وعادت مراكب الصيادين في بحر غزة إلى الميناء جراء استهدافها من قبل زوارق إسرائيلية حربية، وخوفا من عمليات اعتقال ومصادرة المراكب. بدوره قال الجيش الإسرائيلي، إن صاروخا أطلق من جنوب قطاع غزة وسقط بالقرب من السياج الأمني في مستوطنة "أشكول" المحاذية للقطاع، دون وقوع إصابات. وأغلق الجيش الإسرائيلي عدة مناطق محاذية لقطاع غزة، بالإضافة إلى إغلاق شاطئ "زيكيم" أمام الزوار. وقال في بيان: "بعد تقييم الوضع تقرر في جيش الدفاع إغلاق مناطق وطرقات محاذية للسياج الأمني مع قطاع غزة. كما سيتم حظر الدخول إلى عدة تلال في المنطقة". وقد لقي 4 فلسطينيين أمس السبت مصرعهم، قُتل اثنان منهم بغارة جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على موقع لكتائب، القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، وسط قطاع غزة، وذلك بعد إصابة جنديين إسرائيليين. وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت لاحق إن فلسطينيين اثنين آخرين توفيا متأثرين بجروحهما، التي أصيبا بها برصاص الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، وتوعدت الغرفة المشتركة، التي تضم كتائب القسام والأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية بالرد.