إسترسالا للتساؤل الذي وضعته كاب 24 تيفي الأسبوع الماضي امام الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة المتعلق بشكاية مواطن ذي الأصول السعودية النرويجي الجنسية الذي يتظلم من طرده من مكتب رئيس اللجنة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي ، السيد عمر السغروشني المعين قبل تلاثة أشهر من لدن جلالة الملك ، وذلك إثر استدعائه رسميا من طرف مصالح اللجنة بالرباط ، عقب وضعه لشكايات عديدة تهم اختراق معطياته الشخصية فيما يخص رقم هاتفي تابع لشركة إنوي – حسب ماورد في شكايته لدى كاب 24 تيفي نسخة منها – وأنه منذ اكثر من سنة لم يتوصل لأي رد ، بل تعرض لمضايقات وتهديدات ومتابعات للتراجع عن شكايته ، لكنه ظل مصرا للتوصل الى علة إختراق هاتفه الخاص المرتبط قانونا بعقدة مع شركة إنوي . اعاد مبعوث كاب 24 تيفي طرح نفس السؤال لمعرفة المآل ، حول هذا التساؤل ،أجاب الخلفي كونه إستقبل المشتكي السعودي شخصيا بمكتبه ، وأنه أولى لموضوعه اهتماما خاصا ، وأن استفسارات في الأمر وجهت للجهات المسؤولة عن هذا الملف الذي ستظهر عما قريب .