في خضم النقاش المحتدم على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، حول مايسمى بالصورة السلبية التي يتم تسويقها عنوة من طرف النشطاء عن مدينة أكادير، وإظهار مكامن فشل "البيجيدي" في تسيير المدينة، لاحظ مراقبون تكثل عدد من منتخبي العدالة والتنمية لإنجاح مجموعة من الأنشطة الثقافية التي ينظمها المجلس الجماعي لأكادير . وعلاقة بالموضوع، فقد رصد متتبعون عددا من الأنشطة الثقافية التي استطاع المالوكي رئيس بلدية اكادير، أن يجمع من خلالها منتخبي المدينة وأحوازها والمنتمين لحزبه الذي يمثل الأغلبية المسيرة بأكادير وأيت ملول وإنزكان والدشيرة الجهادية، حيث ذهب صالح المالوكي رئيس جماعة أكادير الى تنظيم افتتاح رسمي لمعرض "أكادير مدينة الانبعاث" بالمتحف البلدي للثرات الأمازيغي بحضور نوابه بالمجلس، ومستشاريه إلى جانب نواب برلمانيين بالجهة كالحسين حريش ومحمد الصديق ومحمد اوريش ومصطفى الكردي، كما حضر كل من احمد ادراق رئيس جماعة انزكان وعائشة ادبوش رئيسة جماعة الدراركة وسهام بو محاش نائبة رئيس مجلس عمالة إنزكان ايت ملول، ومحمد المودن نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة ومحمد باجلات رئيس جمعية ازوران نوكادير، ومحمد كومبارك رئيس جمعية هواة الطوابع البريدية والمحافظ الجهوي للثرات. وكان النشاط فرصة لتقديم صورة إيجابية عن المدينة، خصوصا وأن الحدث جاء في إطار فعاليات تخليد الذكرى 59 لإعادة إعمار مدينة أكادير من 22 فبراير الى 05 مارس 2019. وعلق متتبعون لصفحة الرئيس صالح المالوكي منتقدين ما أسموه بالبروتوكولات الفارغة التي تحاول تسويق رواج ثقافي فارغ ومحزب، منددين في نفس الوقت رفع الرئيس لدعوى قضائية على الناشط محمد رضى الطواجني الذي يحاول جاهدا حسب النشطاء كشف حقيقة الأوضاع التي تعيشها المدينة من خلال بثه لفيديوهاته على مواقع التواصل الإجتماعي.