شاركت الكاتبة التشيكية الأصل، "جونا شالوبكوفا "والتي تشغل الآن منصب القنصل المكلف بالشؤون الإدارية والثقافية بسفارة جمهورية التشيك بالرباط، بتقديم تجربتها الإبداعية في مجال الكتابة في ستين دقيقة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء في دورته الخامسة والعشرون تحث شعار" ساعة مع المرأة الكاتبة "جونا شالوبكوفا". الكاتبة بسطت من خلال بصمتها الإبداعية، وعرفت حضور القاعة بنوعية كتاباتها الأدبية، التي يمكن أن نقول عنها أنها كتابات قريبة من أدب الرحلة، تؤثث سر اكتشافاتها المستمرة عبر السفر، وحبها لنضم المغامرات المسؤولة والقريبة من الحياة اليومية، ومشاغل وهموم وطموحات النساء. الكاتبة كانت لها الكلمة بالقاعة، وتحدثت بفرح عن العلاقة الستينية الحميدة، مابين المملكة المغربية وجمهورية التشيك، وأنارت منصة النقاش واللقاء، وعرفت بتجربتها الفكرية للحضور المكثف، الذي تابعها بكل إنصات، وبذلك يكون المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء هذه السنة، قد احتفى بالكاتبة التشيكية" جونا "ورحب بها كمسؤولة دبلوماسية، وصاحبة قلم وفكر يحاول نشر ثقافة بلده بهدوء وان كانت إدارة المعرض، قد خصصت جناحا ورواقا للملحق الثقافي لجمهورية التشيك فإن مشاركة جمهورية التشيك الفكرية، اتسمت بالتميز والانفراد، وقالت في هذا الصدد الكاتبة المحتفى بها، إن الرواق كان محطة اقتراب كبير للمغاربة، من ثقافة بلدها بمعرض الكتاب. وختمت " جونا " شاكرة الصحفي السيد سعيد الريفاعي المنهمك في ترجمة مجموعة قصصية بعنوان قصص من التشيك من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، وقد سبق لسعيد الريفاعي أن ترجم بنجاح قصة الحسناء لجنة شالوبكوفا، إلى اللغة العربية وهي قصة مستقاة من الواقع، ورأت الكاتبة أن هذه الترجمة، ستمكن من تعزيز التبادل والتعاون الثقافي بين البلدين، وتوطد العلاقات بين المملكة المغربية وجمهورية التشيك.