شب حريق مهول حوالي التاسعة مساء من يوم الجمعة 15 فبراير حوالي "جوطية" شارع الواد و الأزقة المتفرعة عن شارع محمد الخامس بمدينة كلميم وهو الحريق الذي تسبب في إتلاف مجموعة من السلع و المتلاشيات ، كما أن النيران أتت على جزء من حائط إحدى المنازل الواقعة وسط الجوطية . وقد استنفر هذا الحريق مختلف الأجهزة من أمن و سلطة محلية و وقاية مدنية و رجال الإطفاء الذين حضروا الى مكان الحريق لإطفاء ألسنة النيران الملتهبة التي اندلعت بمحل للخشب. و حاولت عناصر الإطفاء السيطرة على النيران، بعد الاستعانة بشاحنتين الا مجهوداتهم بات بالفشل نظرا لنقص في الخبرة و انعدام التجهيزات الضرورية لإخماد النيران مما يضع عدة علامات استفهام… ! ما الجدوى من تواجد قيادة جهوية للوقاية المدنية بمدينة كلميم……? و هدا استمرت عملية إخماد الحريق الذي لساعات طويلة حيث تواصلت عملية اخماد النيران إلى حدود الساعة الرابعة من صباح يوم السبت 16 فبراير الجاري ، و بذلت عناصر الوقاية المدنية مدعومة بآفراد القوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية التي يرجع لها الفضل الكبير والأمن الوطني و السلطات المحلية جهودا كبيرة لإخماد الحريق، حيث تمكنت من السيطرة عليه بعدما أتت النيران على ثلاث محلات تجارية و تضررت الواجهات الأمامية لمحلات تجارية و بعض المنازل المحاذية لمكان الحريق. ويعتبر هذا الحريق هو الأول من نوعه، على صعيد مدينة كلميم و الذي لا زالت تجهل أسبابه، حيث فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الحادث. و في السياق ذاته، أوضح مصدر مطلع، أن "أسباب اندلاع الحريق لا زالت مجهولة، حيث فتحت عناصر الشرطة تحقيقا حول الموضوع"، و ذلك تحت إشراف النيابة العامة، مشيرا إلى أن مجهودات جبارة بذلتها سلطات المدينة المكونة من فريق إنقاذ ممثل في عناصر الإطفاء للوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية و القوات المساعدة و الأمن الوطني، إلى جانب السلطات المحلية، و تم التمكن من إخماد الحريق بشكل نهائي. و لم تعرف لحد كتابة هذه الأسطر الأسباب التي قد تكون وراء نشوب الحريق في فضاء الجوطية غير أن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا للوصول إليها، كما عادت الأسئلة بخصوص ذات السوق العشوائي الذي يتمركز وسط المدينة و بحي يشهد كثافة سكانية مهمة.