وسط حضور غفير ممن تابع أطوار دورة المجلس الجماعي بسيدي سليمان ، وجهت صباح اليوم الأربعاء أغلبية أعضاء المجلس بالبلدية مدفعيتها في كيان تمثيلية حزب العدالة و التنمية ، وذلك عبر خطوة صوت من خلالها المجلس بأغلبيته الساحقة ضد القيادي البارز والبرلماني عن درائرتها "محمد الحفياني" على قرار يقضي بإقالته من مهامه، هذا بعد مشاكل عرفها سير المجلس مند تربعه ثلاثة سنوات توجت بجمود كلي حسب بعض المستسارين .وصوت بالمناسبة 28 عضو على قرار عزل البرلماني " محمد الحفياني " من أصل 35 مستشار ضمنهم أعضاء ينتمون إلى بيت المصباح. وفي هذا الاطار تنص المادة 70 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الثرابية ، على أنه "بعد انصرام السنة الثالثة من مدة انتداب المجلس، يجوز لثلثي (3/2) الأعضاء المزاولين مهامهم تقديم ملتمس مطالبة الرئيس بتقديم استقالته، ولا يمكن تقديم هذا الملتمس إلا مرة واحدة خلال مدة انتداب المجلس.وتبقى بلدية سيدي سليمان المرفق الذي أسال الكثير من المداد، خلال مدة انتداب هذا الأخير، وعرفت معها حلول لجان من المجلس الأعلى للحسابات، من أجل التدقيق في ملفاة متعلقة بالتدبير الجماعي خلال مدة تواجده على رأس بلدية سيدي سليمان .