احتجت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية اليوم الثلاتاء 09 اكتوبر2018، على الساعة الحادية عشر أمام مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا على الوضعية المقلقة وضعف الاداء الاداري في التعاطي مع ملف الممرضين وتقنيي الصحة. و استنكرت الجمعية المغرية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية لما آلت إليه الاوضاع الكارثية المقلقة التي يعيشها المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا الذي يصنف كأكبر مؤسسة استشفائية بالمغرب، كترجمة للارتجالية في التسيير الاداري وسوء التدبير المالي والانفراد بالقررات وتهميش الكفاءات والتضيق على العمل الجمعوي والنقابي ونهج مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا لسياسة الزبونية والمحسوبية في معالجة القضايا والملفات المطروحة العالقة بمختلف المستشفيات التابعة للمركز المذكور. و أشارت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية الى أنه قد سبق لها ان نبهت الى التمادي في التجاوزات والتهجمات المتكررة على الاطر التمريضية و الفاعلين الجمعويين والنقابيين منهم ترتب عنها جو من التوتر والاحتقان داخل المستشفيات التابعة لمديرية المركز، معبيرين مجددا عن استعدادهم للدفاع عن كل ما يصون كرمة الاطر التمريضية ويضمنها. الجمعية ترى أن حقوق الممرضين بسيطة والممثلة في اعادة وتحيين القانون الاساسي للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا وكذا تحين القانون الداخلي للمستشفيات على غرار وزارة الصحة التي قامت بالعملية في اكتوبر 2010،بالإضافة الى التمثيلية داخل المجلس الاداري ومجلس التسيير لفئات الممرضين وتقنيي الصحة. كما يطالب المحتجون بالعمل مع وزارة الصحة على اقرار ترقية استتنائية لفائدة الممرضين وتقنيي الصحة ذوي سنتين من التكوين ضحايا المرسوم 5_17_535. وأكدت الجمعية أيضا على ضرورة تسوية وضعية الممرضين وصرف منحة الحراسة، وكذا تعميم التكوين المستمر على كافة الفئات بدون استتناء، بالإضافة الى اتمام عملية ما سمي باعادة الانتشار و اعتماد معايير موضوعية كالأقدمية والتخصص والكفاءة وتعميمها على رؤساء الاقسام والمصالح بعيدا عن المحسوبية والزبونية والحزبية الضيقة . وأشار بيان الجمعية الى أنه يجب اعتماد الشفافية والنزاهة في اسناذ مناصب المسؤولية، مركزة على مبدأ اقرار المجانية في العلاج للاباء وأبناء الاطر التمريضية. وختمت الجامعة المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية مطابها بتوفير الحماية والسلامة المهنية للاطر التمريضية وتقنيي الصحة اثناء مزاولة مهامهم.