أكد الكاتب العام لعمالة طاطا، مرشد الإدريسي، أن السلطات عبأت مختلف الفاعلين والوسائل المتاحة من أجل التصدي لظاهرة حرائق الواحات التي تتكرر كل سنة. واستعرض خلال لقاء مع وفد عن جهة سوس ماسة، عقد أمس الخميس بمقر عمالة طاطا، حصيلة الحرائق التي عرفتها واحات طاطا خلال السنة الجارية والخسائر التي خلفتها. كما وقف السيد الإدريسي، عند مختلف الاكراهات التي تعقد عملية مواجهة هذه الحرائق، خاصة غياب الولوجيات داخل الواحات وكذا بعد نقط الماء، مشيدا بالانخراط الجاد لكافة المتدخلين محليا لمواجهة مختلف الحرائق وبالاهتمام والتفاعل الكبير لمجلس جهة سوس ماسة. من جهته، اعتبر نائب رئيس جهة سوس ماسة، حسن مرزوكي، أن هذه الحرائق تمثل فاجعة إنسانية وبيئية تستدعي التدخل العاجل لمواجهتها، مذكرا بما تمثله واحات طاطا كمورد عيش وملاذ آمن لحياة حافظة للكرامة والسمو الإنساني، ورصيد عمراني وتراثي واجتماعي واقتصادي يحافظ على التوازنات البيئية وعلى مقومات دورة الحياة الاقتصادية والتنموية والسياحية.