قادت الحركة من أجل استقلال القبائل بمناسبة ذكرى الربيع الأمازيغي (1980-1981) والربيع الأسود (2001)، يوم أسم الأحد، الأحد 16 مارس، في باريس، مسيرة احتجاجية، يستنكرون فيها استمرار اعتقال زملاءهم النشطاء بالحركة والقضية الأمازيغية في بلاد الطغمةالعسكرية. وخرج في هذه التظاهرة التي ترخصها الحكومة الفرنسية، الآلاف من القبائليين للمطالبة بتقرير المصير والتنديد بسياسة القمع التيينهجها نظام الكابرانات في حقهم، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين السياسيين من السجون الجزائرية، وهي الخطوة التي تاتي في سياقالتجاذبات والمشاحنات التي تطبع نوع العلاقة بين شعب القبايل والحكومة الجزائرية. وشارك في هذه التظاهرة عدد كبير من الفنانين والمثقفين والوجوه السياسية البارزة من أجل ايصال صوتهم بجانب القيادي البارز اكسلبلعباسي الذي صرح خلال المسيرة، "يتهموننا بالإرهاب، فبينّا اليوم للعالم بمسيرتنا الحضارية أننا مسالمون وأن الذي يُمارس الإرهاب هوالنظام الجزائري المارق".