تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي آيت باها من إحباط محاولة تهريب كمية مهمة من الإسمنت المدعم ، كانت محملة على متن شاحنة من الحجم الكبير " الرموك"، قادمة من الأقاليم الصحراوية الجنوبية العيون الساقية الحمراء. و جاء توقيف الشاحنة خلال عملية تفتيش روتيني أجرته عناصر الدرك الملكي على شاحنة قادمة من المناطق الجنوبية في اتجاه آيت باها، مكن من ضبط كمية تقدر ب36 طنا من الإسمنت المدعم. وتم قطر الشاحنة إلى محجز جماعة آيت باها، كما تم مباشرة الإجراءات القانونية المعمول بها، الاستماع إلى السائق ومرافقه حول مصدر ووجهة كمية الأسمنت المحجوز. تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تندرج في إطار المجهودات التي تقوم بها مختلف مصالح الدرك الملكي بالقيادة الجهوية لأكادير وجل نفود ترابها بقيادة القائد الجهوي للدرك الملكي الكولونيل ماجور " عبد العالي الدحماني" و ذلك للتصدي لكل ما من شأنه الإضرار بالاقتصاد الوطني، ومحاربة الاتجار بالمواد المدعمة. عكس باقي المسؤولين للدرك الملكي بالقيادة الجهوية للدرك الملكي لكلميم و كدا سرية الدرك الملكي لطانطان و طرفاية كونهم خارجي التغطية حيث يفرض سؤال عامي كيف مرت هذه الشاحنة بالسدود القضائية المتبثة انطلاقا مركز المراقبة واد الواعر التابع لسريةرطرفاية مرورا بواد الشبيكة و طانطان و واد درعة و راس كلميم و وبويزكارن و الاخصاص…. اسئلة طرحت عدة مرات و لا من يستطيع النبش فيها لمعرفة من المستفيد من هذه العمليات حتى القيادة العليا للدرك الملكي عجزت لفتح تحقيق مع هؤلاء المسوؤلبين مما يجعل مرور شاحنات المواد المدعمة و المواد المهربة تمر بهذه السدود بكل حرية و اريحة في الوقت الذي يتم تشديد الخناق على مستعملي الطريق و أصحاب السيارات الخاصة و خلق مخالفات وهمية.