تمكنت نقطة للمراقبة الأمنية بالسد القضائي للدرك الملكي بمنطقة واد درعة إقليمطانطان نهاية الأسبوع الفارط من ضبط وحجز كميات مهمة من الدقيق المدعم تقدر ب 13 طن كانت بصدد التهريب على متن شاحنة قادمة من مدينة العيون بشكل سري وغير قانوني. وحسب مصدر محلي ، فإن عملية التوقيف و الحجز اشرف عليها شخصيا قائد سرية الدرك الملكي بطانطان إلى جانب عناصر مركز القضائي للدرك الملكي بدأت السرية و تأتي في إطار التجاوب مع مطالب الجمعيات الحقوقية والعاملة بمجال حماية المستهلك، باتخاذ كل الاجراءات القانونية ضد كل إستغلال للأزمات الإستثنائية للتلاعب بأسعار المواد الغذائية وتهريبها خلال أزمة "كورونا". ويشار إلى أن عناصر الدرك الملكي و الأمن الوطني بكل من بيوكرى و تزنيت تمكنت بشهر مارس المنصرم من ضبط كميات مهمة من الدقيق داخل أحد المستودعات و كدا عبر الشاحنات والتي كانت بصدد تهريبها من الاقاليم الصحراوية بالاضافة إلى حجز ثلاث سيارات ذات الدفع الرباعي محملة بكميات مهمة من الدقيق قصد ترويجها بمنطقة سوس . ورغم مجهودات عناصر الدرك الملكي بالقيادة الجهوية لكلميم واد نون و أكادير للحد من طاهرة و محاربة التهريب و خاصة المواد المدعمة و الكازوال الا ان هناك تساهل كبير ان لم نقل تؤاطو مكشوف للعناصر المرابطة بالحواجز الأمنية للدرك الملكي انطلاقا من العيون مرورا بطرفاية و مركز واد الواعر الدي يعتبر حاجز أمني قيل فيه الكثير دون أي تحرك من طرف المسؤوليين سواء بسرية الدرك الملكي لطرفاية أو القيادة الجهوية للدرك الملكي بالعيون و تبقى دار لقمان على حالها……!