نظم زوال يومه الخميس 02 يوليوز الجاري مجموعة من سائقي سيارات الدفع الرباعي التي تنقل و تتاجر في المواد الغذائية المدعمة وقفة احتجاجية بالمدخل الجنوبي لمدينة العيون بمحاذاة السد القضائي الأمني للدرك الملكي وذلك احتجاجا على ما وصفوه ب"الشطط في استعمال السلطة" من طرف عناصر الدرك الملكي ضد مجموعة من الشباب الذين يتاجرون في المواد الغذائية المدعمة داخل المجال الترابي للإقليم بالصحراء. وأكدت المجموعة المحتجة المتضررة من هذا الإجراءات قد انطلقت بوادرها خلال جائحة كورونا والتي أرخت بضلالها على الظروف المعيشية لهاته المجموعة مع أن السيد المسؤوليين للدرك الملكي يعيون جيدا الظروف التي يعيشها هؤلاء الشباب حيث أنهم تفاجئوا بهذا التصرف الآني حيث ذكر نفس الفئة المحتجة انه كان منذ قدوم المسؤول الترابي للدرك الملكي بالعيون إلى المنطقة كان يعلم ما تقوم به هاته الفئة المتكونة من شباب المنطقة الحاملي شهادات عليا ومنهم من يتكفل بعائلاتهم ومنهم من يعيش وضعية هشة وضعيفة. وكشف مصدر للجريدة أن مجموعة الشباب المتضررة كانت تنوي استعدادها لخوض أشكال نضالية تصعيدية والقيام بوقفات احتجاجية في الأشهر السابقة ايام الحجر الصحي أمام كل من القيادة الجهوي للدرك الملكي بالعيون و ولاية جهة العيون الساقية الحمراء من اجل إسماع صوتها لكن مع انخراطها الأكيد والتام في كل التدابير والقرارات الاحترازية التي رسمتها الدولة في هذا الوقت الحرج لانتشار فيروس كرونا منعتها من التفكير في مثل هكذا إجراءات. وفي الوقت الذي تشهد المنطقة الصحراوية تدخلات بطولية لرجال السيد الحموشي – الأمن الوطني – في أكثر من مرة بالمناطق القروية والحضرية في محاربة مروجي المخدرات بكافة أنوعها والتي لقيت استحسانا من كافة أطياف المجتمع بكافة تلوينه نجد رجال الدرك بجهة العيون الساقية الحمراء يطردون شباب من أبناء المنطقة يتاجرون بمواد مدعمة داخل الجهة المخصصة لهذا الدعم وليس خارجها، وهنا مربط الفرس هل رجال الدرك الملكي بالعيون يغردون خارج السرب. هذا وتطرح عدة أسئلة كيف يتم محاربة هده الفئة التي تتاجر في المواد المدعمة من دقيق و سكر و زيت في نفود جهة العيون الساقية الحمراء في الوقت داته يتم غض الطرف عن التهريب الكزوال المدعم من مركز اخفنير و منطقة الواد الواعر امام اعين عناصر الدرك الملكي المرابطة بالحاجز الأمني بالواد الواعر ..و هنا ينطبق المثل العامي " الحلوف حرام و مرقتو حلال…".