في انفراد حصري لمجلة جون أفريك في إحدى مقالاتها الصادرة يومه الإثنين، نشرت المجلة مقالا تحت عنوان " محمد السادس سيحضر القمة العربية بالجزائر "، تبرز فيه أنه تتم محادثات و اتصالات على مستويات عالية بين المملكة المغربية و دول مجلس التعاون الخليجي و كذا بعض البلدان العربية من أجل إحاطتهم علما بتواجد جلالة الملك محمد السادس خلال القمة العربية 31 و التي سوف تحتظنها الجزائر في الفترة الممتدة من 1 إلى 2 نونبر المقبل. و حسب مصادرنا، فقد كانت من بين شروط انعقاد القمة و عدم تأجيلها أو إلغائها، إرسال موفد رسمي للمملكة المغربية و توجيه دعوةشخصية لجلالة الملك محمد السادس و ذلك حسب ما يمليه البروتوكول في مثل هذه الحالات، وكذا وضع خارطة المملكة المغربية كاملة في كل الصور و الإعلانات المواكبة للقمة و الإشارة لذلك في كل المقررات، إضافة إلى عدم الحديث أو إقحام جبهة البوليزاريو أو عودة سوريا إلى حضن جامعة الدول العربية. و يعتبر حضور جلالة الملك شخصيا للقمة، انهزاما للجزائر و ديبلوماسيتها و التي كانت و لازالت تسارع الزمن من أجل خلق أزمات مفتعلة مع المملكة المغربية تجعل هذه الأخيرة تنسحب من المشاركة في القمة. وقد رضخت الجزائر لكل هذه الشروط تشبثا منها بعقد القمة على أرضها، مخافة تأجيج الوضع الداخلي، باعتبارها ذلك ضعفا و انهزاما سياسيا ' للقوة المضاربة '. فهل ستظل الجزائر متشبثة بتنظيم القمة على أرضها، في ظل هذه المتغيرات. أم أنها ستجد من الأعذار ما يكفي لخلق فتنة أخرى بين العرب؟