ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، مرفوقا بوالي جهة سوس ماسة السيد أحمد حجي وعامل إقليمتارودانت السيد الحسين امزال، الى جانب رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة والمدير الجهوي للفلاحة وبرلمانيي الاقليم ورئيس المجلس الاقليمي ورؤساء ومنتخبي الجماعات الترابية المعنية ورؤساء المصالح الخارجية والامنية، زوال اليوم السبت 3 شتنبر 2022، فعاليات إعطاء انطلاقة حزمة من المشاريع التنموية الفلاحية والقروية بمنطقة إغرم الجبلية باقليم تارودانت. وعلى مستوى جماعة ايمنتايارت بدائرة اغرم، أعطى السيد الوزير والوفد المرافق له الانطلاقة لمشروع تعبيد المسلك الطرقي الرابط بين الطريق الإقليمية رقم 1716 ودوار اداوليميت على مسافة 2،4 كلم بتكلفة انجاز قدرت بمليون و800 ألف درهم، والذي يستهدف فك العزلة عن الدوار المعني ومحيطات السقي الصغير والمتوسط، وتحسين ظروف التنقل والولوج إلى الخدمات الأساسية، وتحسين ظروف الانتاج و التثمين والتسويق وخلق فرص عمل جديدة بالمنطقة. بعدها انتقل الوزير والوفد المرافق له الى مركز جماعة إغرم حيث اطلع على برنامج العمل المبرمج لسنة 2022/ 2023 في إطار الفلاحة التضامنية تنزيلا لاستراتيجية الجيل الأخضر بدائرة اغرم، ويستهدف 17 جماعة ترابية ويتضمن إعداد وإنجاز مسالك قروية وتجهيز وتشغيل وحدة لتثمين اللوز ومشتقاته وبناء وحدة لاستخراج زيت الأركان وغرس هكتارات من أشجار الزيتون واللوز والصبار واستصلاح 7 دوائر سقوية… والتي قدرت تكلفتها الإجمالية في 65 مليون درهم. كما اطلع الوزير والوفد المرافق له على الشطر الأول من مشروع بناء وتأهيل الطريق القروية الرابطة بين الطريق الجهوية 106 ودوار تاسولت على طول 10،23 كلم والذي يهم المقطع الرابط بين الطريق الجهوية 106 ودوار افركال على طول 6 كلم بجماعة اضار بتكلفة انجاز تبلغ 12 مليون درهم ستنطلق الأشغال به شهر أكتوبر المقبل وحددت مدة إنجازه في 10 أشهر. الزيارة الوزارية للمنطقة خلفت صدا طيبا في صفوف الساكنة المحلية، هذه الأخيرة التي لم تخفي مطالبتها الملحة بتعجيل تنزيل المشاريع التنموية المبرمجة وتأهيل المنطقة وتثمين مواردها الطبيعية والبشرية، وخلق الثروة محليا ومحاربة كل الظواهر التي تزعج الساكنة المحلية وتهدد استقرارها وفي مقدمتها مشكل الرعي الجائر وحسن استغلال وتوزيع الثروة المائية بالمنطقة.