كشفت مجلة "جون أفريك " قبل قليل عن نبإ عزم الولاياتالأمريكيةالمتحدة تجميد المساعدات التي دأبت على منحها للجمهورية التونسية منذ مدة ، وإيقاف تدفق المساعدات لتونس . ولعل من أهم الأسباب الرئيسية لهذا القرار الخطير ، والذي سيضر حتما بالإوضاع الإجتماعية والإقتصادية المتدهورة أصلا ، هو التصرفات المتهورة وغير المحسوبة التي ما فتئ يقوم بها الرئيس المنقلب على الشرعية ، سعيد قيس . وتقدر المساعدات التي تفكر أمريكا في جعل حد لها ب 500 مليون دولار أمريكي ، كما وصفها صندوق النقد الدولي بدولة على حافة الإفلاس وأن الرئيس التونسي يطمع في أموال الشعب الجزائري _ حسب البنك الدولي _ كل هذه المعطيات إستندت عليها أمريكا للقيام بحركات تسخينية لردع الرئيس التونسي عن غيه . وللإشارة ، وفي إطار الخرجات الغبية لسعيد قيس الرئييس التونسي ، فقد إستقبل عشية أمس الجمعة رسميا زعيم الجبهة المزعومة الإنفصالية البوليساريو ، الأمر الذي حدا بالمغرب لإستدعاء سفيره ، والتعبير عن غضبه جراء هذا السلوك المتهور الذي يضر بالمصالح الكبرى للشعب المغربي .