تواصل النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بالناظور ، تحقيقتها لتعميق البحث في ظروف وملابسات مقتل شاب في مقتل العمر بالرصاص الحي، مساء الجمعة 20 ماي الجاري، حينما كان على متن سيارته من نوع "فولسفاكن" في المدار الطرقي بين جماعتي تيزطوطين والكبداني بإقليم الناظور. و من المرجح أن يكون للجريمة ارتباط بتصفية الحسابات بين العصابات الإجرامية الناشطة في مجال تهريب المخدرات، لاسيما وأن شهود عيان أكدوا أن الضحية كان مطاردا من طرف سيارتين أطلق راكبوه العديد من الرصاصات بواسطة بندقية، وبعدما حاول الفرار تاركا سيارته تلقى رصاصة أردته قتيلا. وقد خلفت الجريمة استنفارا أمنيا بتيزطوطين، حيث تم تطويق مسرح الواقعة من طرف عناصر الشرطة القضائية التابعة لجهوية الدرك الملكي بالناظور، بالإضافة إلى الشرطة العلمية التي باشرت بدورها جمع الأدلة المادية لتحديد هوية القتلة ومن يكون وراء الفعل الاجرامي الشنيع .