يرتقب أن ينتعش قطاع كراء السيارات بشكل لافت خلال الفترة الحالية بالتزامن مع عودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج لقضاء عطلتها الصيفية ، وجاءت التعليمات الملكية الرامية الى ضرورة استقبال مغاربة الخارج في ظروف جيدة،في اطار عملية مرحبا 2022حيث صار الطلب على كراء السيارات في ارتفاع متزايد وتنفس الصعداء هذا القطاع الذي شلت حركته سابقا، بعد تراجع الطلب اثر تداعيات تفشي جائحة كورونا . هذا ومن المرتقب أن تشهد أثمنة كراء السيارات ارتفاعا بسبب كثرة الطلب عليها من قبل أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، إذ من المتوقع أن تتراوح الأثمنة من 300 الى 400 درهم لليوم الواحد. في ذات السياق، دعت جمعيات مؤجري السيارات في عدد من المدن المغربية، عموم المواطنين ومغاربة الخارج تحديدا إلى إتخاذ الحذر من السقوط في فخ الكراء العشوائي للسيارات في المقاهي وفي الفضاءات العمومية، حيث لا تتوفر أية وثائق قانونية تحميهم، كما تنعدم عملية مراقبة وثائق السيارات، أو إرتكاب حوادث سير في هذه الحالة. وأكدت أن "هذه السلوكات التي ترتكب ليست سوى نصب وإحتيال، حيث يعمد بعض منعدمي الضمير إلى إنتحال صفة وكلاء كراء السيارات من أجل إغراء المواطن بكراء سيارات بطريقة غير قانونية، وبأثمنة بخسة، حيث عدم وجود أي إلتزام بالمدة المخصصة للكراء، ويتم ذلك دون العودة إلى الوكالات المعتمدة من طرف الدولة التي تملك السيارات، وهذا النصب المكشوف والخطير لا يسدد فاتورته إلا المواطن الضحية.